دخلت أزمة «أحمد الجيزاوى»، المحامى والناشط الحقوقى المحتجز لدى السعودية، مرحلة جديدة من التصعيد، وذلك بعد اتهام سلطات المملكة له بحيازة وترويج أقراص مخدرة داخل أراضيها، لكن مطار القاهرة كـذّب هذا الاتهام، وأكد أن «الجيزاوى» لم يخرج من مصر وبحوزته أى ممنوعات. قد فيما شددت وزارة الخارجية على التزامها بدعم الناشط الحقوقى قانونياً، بينما هددت أسرته بالتوجه مع ناشطين سياسيين إلى مقر وزارة الدفاع لمطالبة المجلس العسكرى بحل القضية.
واستبعد مطار القاهرة خروج المحامى من مصر وبحوزته أى ممنوعات أو حتى وزن زائد. وأكدت مصادر فى المطار أن جميع الحقائب يتم تفتيشها تفتيشا دقيقا. وذكرت المصادر أن «الجيزاوى» وزوجته غادرا البلاد إلى الأراضى المقدسة عبر مطار القاهرة الدولى يوم 17 إبريل الجارى.
فى سياق متصل، أكد الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن السفارة المصرية فى الرياض والقنصلية فى جدة تجريان اتصالات مكثفة مع السلطات السعودية المعنية بقضية المحامى، مشيراً إلى أن القنصل ماهر المهدى توجه لمقابلته والتعرف على احتياجاته وتقديم الدعم القانونى له.
فى المقابل، شنت «شيرين الجيزاوى»، شقيقة المحامى والناشط الحقوقى، هجوماً شديداً على وزارة الخارجية، وأكدت أن الناشطين السياسيين سيصعدون احتجاجاتهم «فى حال ما استمرت الوزارة فى تقصيرها المفرط تجاه شقيقى» - على حد قولها. وأوضحت أن التصعيد المقبل يتمثل فى التوجه إلى وزارة الدفاع لمطالبة المجلس العسكرى بصفته حاكم البلاد بحل القضية وتوضيح ملابساتها.
من جهتها، تبحث نقابة المحامين الأزمة فى اجتماع طارئ اليوم.
وأكد سامح عاشور، نقيب المحامين، أنه وكل محامياً سعودياً للدفاع عن «الجيزاوى»، فيما طالب «المجلس القومى لحقوق الإنسان» المجلس العسكرى بسرعة التدخل للإفراج عن الناشط الحقوقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى