عباس عبد العزيز
أكد عباس عبد العزيز، أنه "كان يجب علينا أن نتخذ موقف حازم تجاه حكومة كمال الجنزوري التي تنفذ سياسة الأرض المحروقة، فهذه الحكومة دفعت البلاد عمدا إلى أزمات اقتصادية واجتماعية طاحنة، في مقدمتها أزمات السولار والبنزين والبوتاجاز، وكل ذلك من أجل تحقيق هدف واحد فقط تسير عليه هذه الحكومة وتريد تحقيقه وهو إفشال الثورة المصرية".
وأشار عباس عبد العزيز، إلى أن "هذه الحكومة رفضت تنفيذ هيكلة وزارة الداخلية ورفضت الأخذ بما توصلنا به من حلول عملية لإنهاء أزمة الاحتياطي النقدي بالرغم من قيام مجلس الشعب بتقديم اقتراحات اقتصادية هامة وواضحة، فكان يجب أن يكون هناك موقف من أجل إنقاذ البلاد".
وأكد عبد العزيز، "أننا في جماعة الإخوان المسلمون لم نكن نريد مناصب كما يدعي البعض ولكننا حريصين علي الثورة المصرية وضرورة إنجاحها وان قيامنا بترشيح خيرت الشاطر هو من إيجاد عمل مشترك حقيقي بين السلطة التنفيذية والتشريعية من أجل إنقاذ مشروع النهضة المصرية التي تريد حكومة الجنزوري إفشال مشروع النهضة بعد الثورة حتى تدفع الشعب المصري للترحم علي النظام المخلوع".
وأضاف عبد العزيز، أن أكبر دليل علي فشل حكومة الجنزوري وتنفيذها لمخطط إحراق الاقتصاد المصري هو ما يحدث في مصنع "موبكو" في دمياط التي فشلت هذه الحكومة في تشغيل هذا المصنع الذي يدخل للبلاد وخزينة الدولة مليارات الجنيهات سنويا، بالرغم من أن هذا المصنع تم تبرئته قضائيا من تهم التلوث البيئي، وصدر حكم بإعادة تشغيله ولكنها لإنهاء حكومة تريد إحراق الاقتصاد ترفض تنفيذ الإحكام القضائية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى