آخر المواضيع

آخر الأخبار

19‏/04‏/2012

«مرسي»: أنا المرشح الوحيد صاحب المشروع الإسلامي.. والرئيس القادم إخواني



قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، إن الجماعة تعرف ما يجري على الساحة المصرية جيدًا وتدرك معطياته ومتطلباته، وقرار الإخوان للترشح للرئاسة لا يعد شقًا للصف الوطني، وإنما نابع من شعورنا بالمسؤولية، بأن الثورة مهددة وفي خطر مشيرًا إلى أن حزب الحرية والعدالة، هو الأكثر دراية بالواقع المصري والشعب المصري، كما أن الحزب الأكثر انتشارًا في المجتمع، وأن القرار اتخذ من الحزب والجماعة استشعارًا بحجم المسؤولية، وتجذرنا بالساحة ومعرفتنا بالوطن.
وأشار مرسي في لقاء تليفزيوني لبرنامج «لقاء مع» في قناة «الجزيرة مباشر مصر»، إن الثورة تتعرض لضغوط من جهات داخلية وخارجية، ويجب علينا ألا نتوقف عن تحقيق مطالبها، في الوقت نفسه يجب ألا نتوقف عن البناء والتطوير في مصر.
وحول ترشحه للرئاسة قال «مرسي» إن الحزب والجماعة يسعيان لأن يكون الرئيس منهم لأننا أصحاب إمكانيات، ومشروع إسلامي واضح، لأن الشعب المصري ينتخب الجماعة لمنهجها وبرنامجها، فالكل يرى ماضيها وحاضرها ورجالها ومسؤوليها ومناهجهم.
وبشأن دعم الجماعة للدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال نحن لم نقل إننا سندعم البرادعي أو غيره للرئاسة، و«البرادعي» لم يكن أكثر فعالية من جماعة الإخوان المسلمين، وقلنا لا غبار عليه، والجمعية الوطنية للتغيير أنشأناها معه، وجمعنا له توكيلات، ولكننا لم نقل أبدا إننا سندعم شخصية غير إسلامية للرئاسة، والبرادعي كان شخصية وطنية وكان يعمل لمصلحة الوطن.
وأضاف «مرسي» أن تعدد مرشحي الرئاسة الإسلاميين لا يعني التنازع، لكنه تنافس، مشيرًا إلى أنه لم يسمع أي من المرشحين الموجودين الآن يقول إن مشروعه إسلاميًا، سوى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة والحزب لهما برنامج إسلامي واضح منذ سنوات، فشعارهم دائما كان «الإسلام هو الحل»، وأن مشروعهم الدائم هو «الدولة الإسلامية»، مشيرًا إلى أن مشروع النهضة ليس مشروع «الشاطر» فقط لكنه مشروع الجماعة ككل.
وأكد «مرسي» فيما يتعلق بإمكانية فوزه بالانتخابات الرئاسية، قائلًا: إن مستويات مختلفة تختار الإخوان المسلمين في كل المؤسسات والنقابات والجامعات والاتحادات الطلابية.
وتابع «مرسي» قائلًا: إن الجماعة وبنظرة موضوعية قررت خوض الانتخابات الرئاسية، وأن وجود مرشح للجماعة في حد ذاته أمر صعب للحزب والجماعة.
وعلق «مرسي» على ترشح سليمان وشفيق للانتخابات الرئاسية قائلًا: إن كل من كان ينتمي للنظام السابق يجب عليه أن يُحرم من الحياة السياسية لأن ترشحهم يهدد الثورة، وأشار إلى أن هناك قانون العزل، تم التوافق عليه داخل مجلس الشعب، ومن المنتظر التصديق عليه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والجماعة تتواصل مع كل الأطياف، لكن النظام السابق كان يتعمد التفرقة بين أبناء الشعب إعمالًا بمبدأ «فرق تسد».
مشيرًا إلى أن الجماعة والبرلمان احترما قرار القضاء بوقف الجمعية التأسيسية للدستور، والاختلاف كان في نسبة التمثيل، وليس في التنوع لأن كل الطوائف كانت ممثلة في تلك اللجنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى