سلامتك يا ريس
هذا أقل مايمكن أن نعبر به للرئيس مبارك عن مشاعرنا.
الرجل تحمل الكثير.
رعي الجميع.
لم يقصف قلما. لم يضيق صدره بنقد.
سقف الحريات العامة ارتفع في مصر بشكل غير مسبوق في عهده.
حققت الحياة السياسية في ظله نقلة غير معهودة.
يعمل يوميا.
يسافر. ينتقل في كل أجزاء الوطن.
يزور المستشفيات. يتفقد المصانع.
ينصت لأنين المصريين.
باله طويل.
صبره مديد.
يستمع الي المشكلات بروية منذ أن جاء الي الحكم.
لايستمع الي المشكلات من مصدر واحد. اعتاد علي ان يستمع الي جهات مختلفة. وفي نهاية الأمر يصدر القرار السليم.
نعلم من أصدقائنا الذين ألم بهم المرض كيف ان الرئيس مبارك يتصل للاطمئنان علي صحتهم. يقدم لهم الدعم المعنوي والنفسي ويأمر برعايتهم صحيا.
لم يتردد يوما في اصدار أوامره برعاية ذوي الحالات الصعبة من المرضي.
يتصرف حتي اليوم كإنسان مصري بسيط غير متكلف رغم أنه رجل دولة يحمل علي كتفيه مسئولية 80 مليون مصري.
لم يتغير رغم أنه من صناع التاريخ.
هو ينتمي الي مقاتلي المؤسسة العسكرية المصرية المشهود لها بالحفاظ علي تراب هذا الوطن منذ فجر التاريخ.
نقولها له صادقين:
حمداً لله علي سلامتك
وتعود الي وطنك معافي.
المصدر:
الأهرام المسائى
بقلم:
جمال زايدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى