اتفق عدد من المحللين والخبراء على أن «عدم وضوح» مواقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، و«لعبه» على كل الفئات «أفقده الكثير من الأصوات»، إلى جانب أن «السلفيين لم يقفوا إلى جانبه كما وعدوا أو كما كان يعتقد أبو الفتوح وهو ما جعله يأتي في مرتبة متأخرة».
وقال الدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سبب تأخر عبد المنعم أبو الفتوح هو «عدم وقوف السلفيين إلى جانبه كما كان يتوقع أو كما وعدوه وأكبر دليل على ذلك أن حمدين صباحي حصل على المركز الأول في الإسكندرية والتي تعد معقل القوى السلفية».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن أبو الفتوح «لم يحدد جمهوره وظل ممسكا بالعصا من النصف واستهدف الجميع، ومن يستهدف الجميع يخسر الجميع»، مشيرا إلى أن أحمد شفيق وحمدين صباحي كانا «أكثر وضوحا» فحصلا على الأصوات الأكثر.
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، رئيس وحدة الدراسات المصرية في مركز الأهرام، إن «السلفيين ضحكوا على أبو الفتوح وكل الوعود ضاعت وأصواتهم لم تذهب له فلم نرَ سلفيين في الطوابير الانتخابية».
وأوضح أن أبو الفتوح «كان يخاطب كل محفل حسب توجهاته، فإن كان في محافل الليبراليين يخاطبهم بنفس اللغة، وإن كان مع الإسلاميين يخاطبهم بلغتهم وهكذا، وحاول أن يدغدغ كل المشاعر وهو ما صب لصالح حمدين صباحي، ونفس الموقف تكرر مع عمرو موسى وهو ما جعل أصواته تصب في صالح أحمد شفيق».
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى