حالة من الصدمة تعرض لها نشطاء الثورة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد ظهورالنتائج شبه النهائية لانتخابات رئاسة الجمهورية، التي أظهرت حصول الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء للرئيس السابق حسني مبارك، على المركز الثاني، مما يؤهله لخوض جولة إعادة مع منافسه الأول محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والذي أظهرت النتائج حصوله على المركز الأول في السباق الرئاسي.
وتنوعت التعليقات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بين السخرية من الوضع الحالي و التحذير من المستقبل والتركيز على ضرورة توحيد القوى الثورية والوطنية في مرحلة الإعادة.
وانتقد المدون هشام رمضان قيام المصريين بانتخاب شفيق، رغم أنه كان من رموز النظام السابق الذي أسقطته الثورة، قائلاً: «عندما أراد الشعب إبهار العالم قلب النظام، وعندما أراد إبهاره ثانية، أعاد النظام المقلوب.. مبروك يا شفيق!».
ومطالبًا بضرورة اتخاذ أي خطوة لمنع نجاح «شفيق»، قال الناشط الحقوقي جمال عيد: «افعلوا أي شيء عدا تأييد مبارك في نسخته المشوهة المصابة بجنون العظمة، المسماة شفيق».
ومحذرًا من موجة جديدة من الثورة، قال المدون عصام عامر: «لا مرسي ولا شفيق، الموضوع منتهي خلاص.. شفيق هو رئيس الجمهورية وعودة للنقطة صفر.. الشعب يريد إسقاط النظام».
وتوجه المدون أحمد ياسين، بطلب للجيش المصري، قال فيه: «أطلب رسميًا من الجيش عند حالة فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة، التعهد بالخروج الآمن للشعب».
ومتفقًا مع الرأي السابق، قال المدون عمر الشاعر: «الجمعة القادمة جمعة الباسبورتات والتأشيرات، شعارنا سنحيا كراماً، لكن في أي حتة بعيد عن البلد دي».
أما المدون إبراهيم زاهر، فعالج الموقف بطريقة طريفة، قائلا: «شفيق محتفظ بالجزم اللي اتحدفت عليه، وأول ما يمسك الرئاسة هيخلي الشعب كله يقيسها لغاية ما يعرف هي بتاعة مين».
ومن التغريدات العربية، قال الإعلامي السوري الأصل فيصل القاسم: «إذا فاز شفيق، سأعتذر لكل الطواغيت وسأقول لهم: لقد ظلمناكم وأسأنا إليكم، شعوبنا لا تستحق أفضل مكنم، فاستمروا في دوسها مشكورين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى