تصوير طارق وجيه
ارشيفي
طالب الكاتب والروائي علاء الأسواني بالتحقيق في واقعة تصويت جنود الأمن المركزي لصالح الفريق أحمد شفيق، مؤكدًا أنه إذا ثبت حدوثه فإنه سلاح سيتم استعماله في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، ليأتي بالنتيجة المرجوة دون تزوير في الصندوق.
وقال «الأسواني»، في تغريدات له على حسابه الشخصي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «إن بلاغ النقيب عبد الرحمن النشار للنائب العام بخصوص تصويت أفراد الأمن مهم وخطير وسيقلب الموازين كلها، يجب أن نتأكد ونقدم الأدلة للرأى العام، وليس النائب العام، لأن أداءه معروف ومتوقع».
وتابع: «إثبات تصويت أفراد الأمن لشفيق معركة لا تقل أهمية عن معركة إسقاط شفيق في الإعادة، فواجب المحامين الثوريين أن يقدموا الأدلة الرأى العام فورًا».
وأوضح أن الذين يقولون أن الداخلية أنكرت تصويت أفراد الأمن المركزي لصالح أحمد شفيق، أذكرهم بكلام الداخلية في قضية الشهيد خالد سعيد بدءًا من لفافة البانجو إلى سجل جنائي مزور.
وأكد «الأسواني» أنه لا يجوز الاعتراض على نتيجة الانتخابات، إلا إذا وجدنا دليلاً قاطعًا على تصويت أفراد الأمن لشفيق، يُعرض على الرأى العام، ومن حقنا إعادة الانتخابات، لأن الرأى العام لا يقل أهمية عن النائب العام.
كان الدكتور علاء الأسواني طالب الفريق أحمد شفيق بمناظرة على الهواء، الأربعاء المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى