حصلت "المصريون "على نص أمر إحالة المتهم محمود صبحي الشناوي 24 سنة الضابط بالأمن المركزي قطاع أبو بكر الصديق والمحبوس على ذمة القضية والشهير إعلاميا "بقناص العيون "والمتهم بالشروع في قتل المتظاهرين وقائمة أدلة ثبوت الاتهام في حقه وضمت 10 شهود إثبات.
حيث اتهم المستشار احمد عبد العزيز قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في القضية التي حملت رقم 4187لسنة 2012 جنايات قصر النيل والمقيدة برقم 116 لسنة 2012 كلى وسط القاهرة والمتهم فيها محمود صبحي الشناوى 24 سنة الضابط بالأمن المركزي قطاع أبو بكر الصديق بأنه في يوم 20 نوفمبر الماضي بدائرة قسم قصر النيل محافظة القاهرة شرع في قتل المجني عليه محمد فتحي محمد إسماعيل عمدا بان اعد لذلك سلاحا ناريا "بندقية خرطوش "وصوبها ناحيته وأطلق منها عيارا ناريا قاصدا في ذلك قتله فأحدث به الإصابة الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي وقد خاب اثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وقد اقترنت هذه الجناية بعدة جنايات أخرى انه في ذات الزمان والمكان سألفى الذكر؛ وشرع في قتل المجني عليهم عمدا وهم سعد عدنان سعد رفعت وعلاء الدين السيد سلطان واشرف احمد محمد عبد الرحمن ومحمد شعبان جابر زايد بأنه اعد لذلك ذات السلاح الناري وصوبه ناحية المجني عليهم وأطلق منه عدة أعيرة نارية قاصدا من ذلك قتلهم فأحدث بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية المرفقة وقد خاب اثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم سالفى الذكر بالعلاج وجاءت شهادة الشهود لتؤكد ارتكابه للجريمة حيث شهد الشاهد الأول احمد سعيد مختار حسن والشهير "بأحمد سكر"24 سنه منسق لبرنامج مباشر لمؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني بأنه بتاريخ 20\11\2011 حوالي الساعة الواحدة ظهرا وأثناء تواجده بشارع محمد محمود شاهد اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين وكانت قوات الشرطة المتواجدة من الأمن المركزي فقام بتصوير فيديو للأحداث من تليفونه المحمول ومن بين المشاهد التي التقطها قيام الضابط المتهم برتبه ملازم أول بإطلاق أكثر من ثلاثة طلقات من بندقية كان يحملها اسود اللون في اتجاه رؤوس المتظاهرين التي كانت تقوم بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة فأصابت احدها عين احد المتظاهرين الذي عاد للخلف في اتجاه ميدان التحرير بعد أن امسك بيده على عينه فردد الشاهد عبارة "جت في عين الواد "مرتين وكان بجواره احد الجنود الذي صاح اتجاه الضابط المتهم بعبارة "جدع يا باشا جت في عين أمه "وأضاف أن المسافة بين الضابط والمتظاهرين كانت حوالي 30 متر تقريبا, وان المصاب في مواجهة الضابط لحظة إطلاق طلقات من السلاح الذي كان يحمله والذي لم يبدى ثمة رد فعل إلا أن المجند الذي صاح بعبارة "جدع يا باشا جت في عين أمه " أبدى سعادته في تلك اللحظة وقام الشاهد بعد ذلك بنشر مقطع الفيديو الذي تم تصويره على الموقع الخاص به على الفيس بوك وقدم بالتحقيقات سي دي مدمج يحتوى على المشاهد سالفة الذكر وتم إثبات مشاهدتها بالتحقيقات
والشاهد الثاني محمد فتحي محمد إسماعيل 35 سنة حاصل على دبلوم إدارة خدمات شهد بتاريخ 20\11\2011 الساعة الساسة والنصف صباحا وأثناء تواجده بشارع محمد محمود بجوار هارديز من ميدان التحرير ووقوفه بين المصابين في أحداث 25 يناير للدفاع عن حقوق الشهداء حدث هجوم من الشرطة على المخيمات العلاجية بالميدان وبالنسبة للإصابة التي حدثت به فقد شاهد الضابط المتهم على مسافة 5او 6 متر تقريبا يتوجه ناحيته وبيده بندقية خرطوش سمراء اللون ومكشوف الوجه وأطلق عليه عيار خرطوش أحدثت إصابته بالعين اليمنى وقد تأكد انه الضابط المتهم من مشاهدته له وقت أحداث إصابته وكذا مشاهدة صورته في الإعلام وعلى الانترنت وأضاف انه مازال يتلقى العلاج حتى الآن ولم يشفى من إصابته وفقا للتقارير الطبية المرفقة
والشاهد الثالث سعد عدنان سعد رفعت 21 سنه طالب شهد بتاريخ 20\11\2011 وأثناء تواجده بشارع محمد محمود للتظاهر السلمي مع شباب الثورة في الساعة التاسعة صباحا فوجئ بالضابط المتهم يطلق أعيرة نارية من مسافة 30 متر تقريبا من سلاح ناري ذو ماسورة طويلة سوداء اللون ناحيته فحدثت إصابته بالعين اليمنى الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق والمعروف بصائد العيون وقد حدث نزيف بالعين اليمنى وقد أجرى له العلاج اللازم طبيا بمستشفى القصر العيني
والشاهد الرابع علاء الدين السيد سلطان 30 سنه صاحب محل عطارة وعلافة انه بتاريخ 20\11\2011 وأثناء تواجده بالتظاهر السلمي بميدان التحرير فوجئ بتشكيلات من الأمن المركزي تقوم بإطلاق أعيرة نارية كثيفة على المتظاهرين سلميا وشاهد الضابط المتهم الساعة الثانية والنصف مساءا يطلق عليه طلقة نارية إصابته في عينه اليمنى وفقا للتقرير الطبي المرفق بالأوراق, وأضاف انه تعرف على الضابط المتهم من مشاهدته له حال إطلاق العيار الناري عليه ومشاهدته في مواقع الانترنت وكذا وفقا لما اخبره به بعض المتواجدين معه في ميدان التحرير من انه الضابط المتهم وقرر أن الإصابة التي لحقت به في العين اليمنى من طلقة خرطوش إصابته وان قصد محدث إصابته من ذلك هو قتله ولكنه تم اتخاذ الإجراءات العلاجية له وعرض على مستشفى القصر العيني لتحديد حالته الاصابية
والشاهد الخامس اشرف احمد محمد عبد الرحمن 31 سنه صاحب جراج يشهد انه أثناء تواجده بميدان التحرير بجوار هارديز شاهد قوات الشرطة تطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين سلميا ثم فوجئ الضابط المتهم يطلق عليه طلقة خرطوش من سلاح خرطوش كان يحمله اسود اللون وأضاف انه تعرف عليه بعد مشاهدته له على الانترنت وانه ذات الضابط الذي أحدث إصابته بالعين اليسرى والموصوف بالتقرير الطبي المرفق كما قرر انه كان في مواجهة الضابط وجها لوجه وكانت الرؤية واضحة وكان يطلق الأعيرة النارية تجاه وجوه المتظاهرين
والشاهد السادس محمد شعبان جابر زايد 27 سنه عامل نسيج بشبرا الخيمة يشهد انه بتاريخ 20\11\2011 وأثناء تواجده بميدان التحرير اثر مشاهدته الاعتداء من قوات الأمن على المتظاهرين قرر الانضمام لهم للتظاهر السلمي وأثناء تواجده الساعة الثانية ظهرا بشارع محمد محمود شاهد قوات الشرطة وهى تطلق قنابل الغاز والأعيرة النارية على المتظاهرين ومنهم الضابط المتهم الذي كان يطلق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية على المتظاهرين وتجاهه فحدث إصابته فحدثت إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق وأضاف انه شاهد صورة المتهم منشورة في جريدة اليوم السابع الصادرة بتاريخ 30\11\2011 وهى لذات الضابط الذي شاهده يطلق الأعيرة النارية تجاهه والمتظاهرين
والشاهد السابع حمدي مصطفى عبد الرحيم العياط طبيب شرعي يشهد انه يقوم بإجراء الكشف الطبي على المصابين وإجراء الصفة التشريحية على جثث المتوفين بناءا على تكليفه بذلك قانونا وفحص الأسلحة المستخدمة في ذلك وانه من واقع مشاهدته للصور التي يظهر بها الضابط المتهم فتبين انه يحمل بندقية خرطوش غير مثبت عليها كاس إطلاق مما يشير أن البندقية التي بحوزته تستخدم بالأساس لإطلاق طلقات خرطوشية وانه من واقع مشاهدته لمقطع الفيديو الذي يصوره أثناء إطلاق الأعيرة الخرطوشية فان ذلك يشير إلى انه يطلق من السلاح المشاهد معه الأعيرة الخرطوشية وليس طلقات دافعة وفقا لما شاهده من أحداث
والشاهد الثامن محمد مغازى محمد الفقى مدير عام باتحاد الإذاعة والتليفزيون يشهد انه بفحصه الاسطوانة المدمجة المقدمة من احمد سيد مختار وشهرته "احمد سكر "تبين له الحوار الذي دار بين شخصين يقفان بجوار ضابط أثناء إطلاقه طلقات على المتظاهرين احدهما ذكر عبارة "جت في عين الواد يا جدعان "ويرد الآخر "جدع يا باشا جت في عينه "وهى ابرز العبارات الواردة في الحوار ولا يوجد ثمة تداخل في تلك الحوارات أو مونتاج أو حذف أو إضافة كما لا توجد بها اى تركيبات صوت على صورة وانه تسجيل حقيقي ومطابق للواقع
والشاهد التاسع كمال عواد محمد عفيفي مدير عام باتحاد الإذاعة والتليفزيون يشهد بمضمون ما شهد به الشاهد الثامن وأضاف انه مضمون الاسطوانة المدمجة المقدمة للفحص عن الضابط المتهم مطابقة للواقع والحقيقة
والشاهد العاشر خالد عبد الستار على عواد مهندس باتحاد الإذاعة والتليفزيون يشهد بمضمون ما شهد به الشاهدين الثامن والتاسع
كما أرفق قاضى التحقيق العديد من الأدلة الفنية في الدعوى ومن بينها تقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي فحص الاسطوانات المدمجة التي تحتوى على مقاطع فيديو تصور الضابط المتهم أثناء إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين والذي قدمه الشاهد الأول احمد سعيد مختار حسن والشهير بسكر والذي تم تفريغه في 23 ورقة و16 صورة وتم اعتمادها من اللجنة المختصة بفحصها وانتهت إلى انه لا يوجد ثمة تداخل في الحوارات والتسجيلات والصور بالحذف أو الإضافة وأيضا تقرير مصلحة الطب الشرعي رقم 10\2012 والذي جاء فيه انه بفحص الأسلحة المرسلة إليه من النيابة العامة وقضاة التحقيق من قطاع أبو بكر الصديق التابع له الضابط المتهم انه يجوز حدوث الإصابات النارية الرشية للمجنى عليهم أن وجدت من قبل الأسلحة النارية الخرطوش المضبوطة في تاريخ يتفق وتاريخ الأحداث الخاصة بشارع محمد محمود وميدان التحرير
وكذلك من الأدلة التي تدين المتهم ما قرره العميد شرطة احمد اسكندر محمد حسن قائد قطاع أبو بكر الصديق بالأمن المركزي بالتحقيقات انه بتاريخ 20\11\2011 الساعة التاسعة صباحا تقريبا تم تكليفه بتامين وزارة الداخلية وقام الضابط المتهم بقيادة مجموعة ضمن 10 مجموعة فض في شارع منصور مع شارع محمد محمود
وكذلك التقارير الطبية الشرعية التي تم توقيعها على المصابين محمد فتحي إسماعيل وسعد عدنان سعد رفعت وعلاء الدين السيد سلطان واشرف احمد محمد عبد الرحمن ومحمد شعبان جابر زايد أن الإصابات الموصوفة بها تفيد إصابة الأول في العين اليمنى بطلقة سوري مطاطي في تاريخ معاصر لتاريخ الإصابة والثاني حدثت إصابته في العين اليمنى من طلقة نارية رشية من مقذوف ناري رش خرطوش من سلاح معد لإطلاقه وان إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي يجوز أن تحدث في تاريخ يتفق وتاريخ الإصابة وان إصابة الثالث حدثت في جبيلية العين اليمنى مع وجود جسم غريب داخل العين من طلق ناري كما أن إصابة الرابع حدثت في العين اليسرى من المصادمة بجسم صلب أحدثت جرح تهتكي بالحاجب الأيسر وتجمع دموعي بالعين اليسرى وبالنسبة لإصابة الأخير فقد حدثت بمقدم الساق اليسرى والركبة اليسرى من المصادمة وأجزاء أخرى من جسده بجسم خشن السطح وان الإصابة كانت في الأصل ذات طبيعة نارية خرطوش حدثت من عيار ناري خرطوش
وكذلك ثبت من الإطلاع على دفاتر يومية الأحوال أن الضابط محمود صبحي الشناوي عين خدمة لتامين وزارة الداخلية يوم 20\11\2011 وكذا دفتر سيارات القطاع بالأمن المركزي أن المتهم خرج بالسيارة رقم 4136 مع السائق محمود حسين في خدمة تامين وزارة الداخلية
وكذلك ثبت من أمر عمليات يوم الأحد الموافق 20\11\2011 الصادر من قائد القطاع العميد احمد اسكندر أن الضابط محمود الشناوى بخدمة دعم وزارة الداخلية
"المصريون"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى