هام جدا : "رسالة الوداع" من يسري فوده: قررت التوقف بعد انتخاب الرئيس.. وهناك جيل جديد سينتصر على الإحباط
Thu, 05/17/2012 - 17:04فوده: لا علاقة للتوقيت بحكمي على سير العملية السياسية ولا بتقديري لمستقبل الثورة
نشر الزميل يسري فوده، مقدم ورئيس تحرير برنامج "آخر كلام"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، اليوم الخميس، رسالة ودع فيها جمهوره، مؤكداً عزمه إنهاء عمله في مصر بعد 6 أسابيع.
وكتب فوده:"هذه رسالة شخصية وجدت من واجبي أن أكتبها إلى كل من غمرنا بثقته و تقديره و حبه، أود في بدايتها أن أؤكد على حقيقة جوهرية فيما يخص انتهاء عملي الحالي بانتهاء شهر يونيو القادم. هذه الحقيقة تتلخص في أن قبولي أن أجلس داخل أستوديو كي أقدم برنامجاً شبه يومي كان مقترناً بإدراكي لمتطلبات اللحظة التي ظهرت فجأة في مصر في شكل ثورة ارتبطت بها أحداث و تطورات سريعة الإيقاع، كنت فخوراً بأن أتيحت لي فرصة مع زملائي أن نكون جزءً منها مثل أي وطني يحب بلده و أي مهني يخلص لعمله".
وتابع:"قبولي هذا التحدي ارتبط في الوقت نفسه بقرار آخر أعلنته في حينها: أن جهدي هذا سيتوقف حين تحصل مصر على أول رئيس منتخب. ورغم أن الجدول الزمني السياسي المعلن وقتها كان يشير إلى ضرورة حدوث هذا قبل نهاية العام الماضي فقد وجدت لزاماً علينا أن نستمر حين تعقدت الأمور حتى وصلنا إلى هذا الموعد الجديد".
وأكد فودة على أنه "لا علاقة لهذا التوقيت بحكمي على سير الأمور في مصر سياسياً ولا بتقديري لمستقبل الثورة"، وأوضح:"كنت، و لا أزال، مؤمناً أشد الإيمان بقيم الثورة و بجيل جديد من المصريين سيتمكن بكل تأكيد في نهاية المطاف من التغلب على أطوار الإحباط و الإرهاق. و قد كنت، و لا أزال، مؤمناً بأن بلدي هو أجمل بلدان العالم حتى حين يكون جانب منه قبيحاً".
واختتم الإعلامي رسالته لمحبيه ومشاهديه قائلاً:"مثلما كنت دائماً أحاول احترام اهتماماتكم بأولويات الحدث و متطلباته، أرجو أن تتكرموا باحترام تقديري لهذا المنعطف من مسيرتي المهنية و تعقيداته. لا توجد لدي أي خطط محددة في المستقبل القريب أو المستقبل البعيد و لا تغريني مزايا مادية أو إدارية، داخل مصر أو خارج مصر. كل ما أعرفه أن هذه المسيرة أينما كانت لن تنفصل عن قضايا الوطن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى