عمال نظافة القاهرة ; يزيلون الجرافيتي والثورا تعيدة مرة اخرى ؟؟؟!!!

قام عدد من عمال نظافة وتجميل القاهرة ظهر اليوم " الاثنين " بإزالة رسوم الجرافيتي الموجودة على سور الجامعة الأمريكية وذلك بتعليمات محافظ القاهرة عبد القوى خليفة بإزالة جميع الرسومات الموجودة على الجدران بميدان التحرير.
ومن جانبهم اعترض عدد من شباب الجامعات والمارة على إزالة الرسوم مؤكدين إنها تاريخ الثورة وتعبر عن الأيام الصعبة التي عاشها المصريون فى أحداث قبل وبعد الثورة وأشاروا إلى إن رسومات الشهداء لابد أن تبقى تذكرة للجميع " لأنهم دفعوا أرواحهم لكي نعيش فى بلد الديمقراطية " .
واتصل أحد عمال النظافة والتجميل برئيسه بهيئة النظافة، حيث طالبهم بالرجوع فورا وعدم الاشتباك مع المارة أو المعتصمين، وقام "أحمد علوان" أحد أعضاء رابطة فناني الثورة بإعادة رسم الجرافيتي مرة أخرى وأشار في تصريحات خاصة لرصد دوت كوم أنه قام بالاتصال بأصدقاءه وأبلغوه إنهم في طريقهم إلى ميدان التحرير لإعادة رسوم الجرافيتى مرة أخرى.
وعلى جانب أخرى، شهد ميدان التحرير هدوء تام وانتشار للباعة الجائلين وغياب ملحوظ للمعتصمين وتكدس مروري بسبب سير السيارات فى الاتجاه عكس نظراً لعدم وجود رجال المرور .

---

لكـــــن ….شباب الثورة أعادوا رسم "جرافيتى الشهداء" فى محمد محمود

أعاد عدد من شباب الثورة رسم "جرافيتى" بشارع محمد محمود بعد إزالته بمعرفة عمال نظافة القاهرة، وعندما اعترض الشباب على ازالة الجرافيتى رد عليه أحد العمال موضحا أن المحافظ قد أمرهم بذلك قائلا "عشان الرئيس الجديد لما ييجى يلاقى البلد نضيفة".
وقام عدد من الشباب المنتمين لرابطة فنون الثورة بإعادة رسم الجرافيتى مشيرين الى انه  تم اختيار هذا التوقيت تحديدا لاثارة اى مشكلة وأزمة قبل الانتخابات.
ومن جانبه قال المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة نظافة تجميل القاهرة إن الهيئة قامت بإزالة الجرافيتى من شارع محمد محمود نظرا لوجود بعض الكلمات الخادشة وغير اللائقة بجانبه والتى تستوجب الإزالة، مؤكدا أنه إذا كان هناك اعتراض شعبي على ذلك فسوف نتوقف عن ممارسته.

---

محافظة القاهرة تمسح جرافيتي «محمد محمود».. والثوار: «هنعيده تاني»

هنا "محمد محمود"، ذكريات الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والخرطوش والشهداء، والكر والفر بين الثوار وقوات الأمن المركزي لا تزال بارزة، رغم 6 أشهر مرت على مواجهات الشارع، الذي يصب في ميدان التحرير، أو يتفرع منه.
عشرات الرسومات "الجرافيتي" التي "كانت" تجسد تلك الحالة، اختفت فجأة، إذ استيقظ الثوار على عمال محافظة القاهرة يدهنون الشارع من جانبيه بألوان جديدة، تمسح جدارياته التاريخية.
"حزن، وكسرة قلب، ووجع، وإحباط"، هكذا كان رد الفعل لدى الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يتبادلون صور فرشاة العمال وهي تزيل الجرافيتي، ولكن انقلب ذلك في لحظات إلى عزم وتصميم: "الثورة فكرة ومش هتموت، واللي اتمسح هنعيده تاني".
في 19 نوفمبر 2011، تفجرت في شارع محمد محمود، واحدة من أكبر معارك الثورة ضد بطش الداخلية وإصرارها على القمع، استمرت سبعة أيام، لم تغب فيها رائحة غاز الدموع عن الهواء، ولا كفت طلقات الخرطوش الحي عن الدوي، والنتيجة: استشهاد ما يزيد عن 40 شابا، وإصابة نحو ألف آخرين.
"شارع محمد محمود سيظل عظيماً، شاهداً على معارك قتالية وفنية، والرد سيكون قويا"، "الثورة مش على السور.. الثورة في العقول"، "‏قبل ما تنضفوا الحيطان، شيلوا الزبالة اللي في الشوارع الأول"، "هنكتب أسامي شهداء ثورتنا كلهم من أول يوم ويبقى أكبر نصب تذكاري"، "مهما هتمسح هرسم أكتر.. يسقط يسقط حكم العسكر"، "افهموا بقى إحنا في حالة ثورية".. تعليقات ثائرة يطلقها الناشطون، احتجاجا وتهديدا وتحديا.
"هتمسح الحيطان، بس مش هتقدر تمسح دم الشهيد من إيديك"، "عيون الحريه شاهدة عليك"، و"أفكارنا في عقولنا ولا تمحى بدهان أو برصاص". يقول نشطاء، معتبرين أن "مسح جرافيتي ‫محمد محمود‏ هو استكمال لغباء نظام مش قادر يفهم لحد دلوقتي أن الثورة أصلاً فكرة".
وبخيبة أمل يقول آخر: "إنهم يمحون كل ما يتعلق بالثورة، فلا تنتظروا رئيسا ثوريا في ظل حكم العسكر"، و"الرسالة الرمزية في مسح جرافيتي محمد محمود‏: الثورة‏ انتهت والصناديق لن تكون شفافة لأنها متغطية بدم".
وتساءل مطرب الثورة، رامي عصام، "قتلوا وسحلوا واعتقلوا الثوار، فهل تنتظرون منهم أن يتركوا جرافيتي الثورة؟".
عضو رابطة فناني الثورة، أحمد نجيب، هاجم إزالة الجرافيتي: "إيه اللي واجعهم من صور مرسومة؟"، مؤكدا أن الرابطة ستقوم بالرد الفوري برسم صور الشهداء على الجدران، وبدأ بالفعل في رسم صورة لنسر الجمهورية وهو يرفع علامة "قف" لعضو من أعضاء المجلس العسكري: "ده أول رد"، يقولها متحديا.

---

محافظة القاهرة: أزلنا رسومات محمد محمود «استعدادًا لاستقبال الرئيس الجديد»

قال المهندس حافظ السعيد، رئيس هيئة ونظافة القاهرة، إن إزالة الجرافيتي عن سور الجامعة الأمريكية بميدان التحرير تأتي في إطار الجهود المبذولة لإعادة «النظافة والمظهر الجمالي للمكان»، مضيفا أن «الرسومات احتوت على بعض العبارات غير اللائقة مما أوجب إزالتها استعدادا لاستقبال الرئيس الجديد».
كان عدد من العمال التابعين لمحافظة القاهرة قد بدأوا في إزالة «الجرافيتي» المرسوم على سور الجامعة الأمريكية، وأكدوا للمارة الذين تجمعوا أنهم مكلفون بإزالة كل الرسومات بشارع محمد محمود.
واعترض عدد من المارة، الذين احتشدوا أثناء إزالة الجرافيتي، مؤكدين أنها لا تشوه مظهر القاهرة، وطالبوا المحافظة بإزالة القمامة التي تغزو الشوارع، عوضًا عن إزالة الرسوم «المعبرة عن الثورة»، ولم يكمل العمال «مهمتهم» ورحلوا قبل أن يزيلوا كل رسوم «الجرافيتي».
وشرع بعض الشباب عقب انصراف العمال في إعادة الرسوم إلى السور، وقال أحد المشاركين في الرسم لـ «المصري اليوم» إن الرسوم ستعود خلال ساعات وإنها رسالة واضحة للسلطات بأن رسوم الجرافيتي ستعود كلما تمت إزالتها.
في السياق نفسه قالت رحاب سعد، مدير إدارة الإعلام بالجامعة الأمريكية، إن موقف الجامعة ثابت، وإنها ملتزمة بالبيان الذي أصدره أساتذتها بالإبقاء على الجرافيتي وصور الشهداء المرسومة على الأسوار وعدم الإقدام على إزالتها، ونفت تمامًا أن تكون الجامعة قد تقدمت بطلب لمحافظة القاهرة لإزالة الرسوم عن أسوارها وإعادة طلائها.
وأكدت محافظة القاهرة الأمر نفسه، حيث صرح المهندس حافظ السعيد لـ «المصري اليوم» بأن المحافظة لم تتلق أي طلبات من الجامعة الأمريكية لإزالة «الجرافيتي»، مضيفا أنه «في حالة وجود اعتراض شعبي على إزالة الرسوم فسوف تتوقف المحافظة فورًا عن عمليات إعادة الطلاء».

---

مواضيع مشابهة