طالب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السابق الرئاسي، المتظاهرين بميدان التحرير، مساء الأربعاء، بالاعتصام بالميدان، وعدم تركه قائلا : «إني أغار علي وعليكم أن ينفض هذا الجمع بكلمات قليلة تضحك على الجموع، ولقد أخطأنا في ترك الميدان، وأعيذ نفسي وأعيذكم أن تنفضوا قبل أن ينفض المجلس العسكري عن الحياة السياسية، والنداء والذي أشعر من خلال بالشرف وأنا بينكم هو كلمة (ارحل)»
وأضاف «أبو إسماعيل»، «لقد قصرنا ولكن الفرصة ولدت لنا، ويجب أن يزول الإعلان الدستوري، وبذلك ينتهي وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزوالهم الكامل هو الحد الأدنى من مطالبنا، ونحن نرفض تفاوض الأبواب المغلقة ونريد التفاوض جهرا، ونرفض أن يفاوضهم رئيس الجمهورية، أو رئيس البرلمان، لأن الشعب هو الطرف الأصيل».
وتابع قائلا: «يمكن أن أكلمكم عن الفظائع الموجودة في الإعلان الدستوري، والتي تعطي المجلس الأعلى للقوات المسلحة اختصاص قضائي، وتعطيه حق استخدام القوة مع عدم المسائلة عنها، كما حدث في أحداث مجلس الوزراء، والعباسية»، وررد قائلا: «يسقط طنطاوي» و«يسقط عنان» و«يسقط المجلس الأعلى للقوات المسلحة».
وأشار قائلا: «هم يحدثونا عن القوات المسلحة ودورها في حماية الشعب ونحن نقول أهلا بالقوات المسلحة إذا كانت جهة خدمة، أما إذا كانت جهة سلطة، فأنا أنزع هذه السلطة، والشعب ينزع هذه السلطة، والمراد بالإعلان الدستوري ليس فقط صلاحيات للمجلس العسكري، ولكنها احتلال للبلد، وأن نكون بغير حقوق، وفي الخمسينيات والستينات كان مصرحا للعسكريين باختراق البيوت وحدث انتهاك للأعراض وتم منع ذلك في السبعينات».
واستطر «أبو إسماعيل»، قائلا: إن «الإعلان الدستوري هذا يعطي نفسه الحق في دخول بيوتنا، وقال لقد شهدنا تعرية نسائنا في الميدان، وشاهدنا التحرش الجنسي على سلالم مسجد النور، وبالضبطية القضائية، سيكون من حقهم انتهاك البيوت مرة أخرى وفي هذه الحالة (لا عشنا ولا كنا إذا بقي لهم وضع) ، فـ(طنطاوي) سيزول من الحياة السياسية والدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة، سيقسم أمام البرلمان المنتخب»، وهتفت الجماهير «اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى