اتهام 13 إسرائيلياً عربياً بالتآمر مع حزب الله

العربية.نت

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، توقيف 14 إسرائيلياً من أصول عربية بتهمة تهريب متفجرات من لبنان تسلموها من حزب الله بغرض تنفيذ هجمات في إسرائيل.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس"، إن هؤلاء الإسرائيليين الموقوفين وجّهت إليهم محكمة إسرائيلية تهمة "مساعدة عدو في زمن حرب"، إلا أنه لم يوضح متى تم توقيف المتهمين. وبحسب المتحدث باسم الشرطة فإن المتهمين تحركوا بناءً على تعليمات من حزب الله.
ومن جهتها أعطت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري تفاصيل عن حيثيات القضية، قائلةً لوكالة "فرانس برس": "تم الكشف عن خليتين مركزيتين عملتا على تهريب الأسلحة والمتفجرات من لبنان الى اسرائيل بهدف تنفيذ هجمات إرهابية بالغة الشدة بتهريب لبنات من المتفجرات مع أجهزة توقيت وجاهزة للتشغيل".
وتابعت السمري: "كان دور الخلية الاولى إدخال أسلحة من لبنان الى إسرائيل بواسطة عملاء ونشطاء لبنانيين الى أراضي قرية الغجر ونقلها الى اسرائيل والثانية استلام شحنات المتفجرات وتخبئتها ونقلها لجهات إرهابية".

يسكنون الغجر والناصرة

وتتراوح أعمار المعتقلين ما بين 30 و40 عاماً في حين أحد الموقوفين قاصر يبلغ حوالي 17 عاماً، ويسكن 6 منهم في قرية الغجر في هضبة الجولان الحدودية مع لبنان و6 آخرين في منطقة مدينة الناصرة وآخر من سكان الرملة.
وأشارت السمري الى أنه خلال التحقيقات تم ضبط 24عبوة ناسفة زنتها حوالي 21 كيلوغراماً ومتفجرات وأنظمة تشغيل متطورة ومدفعاً رشاشاً من نوع "ماج" ذا رأسين وبندقية من نوع إم 16 مسروقة من جيش الدفاع الاسرائيلي.
ولفتت الى أن "خبراء المتفجرات بالشرطة الذين قاموا بفحصها خلصوا الى ان بعض العبوات صالح للتشغيل وقسماً منها جاهز للتشغيل الفوري، وخلافاً للماضي تم تركيبها بصورة مهنية فائقة الجودة".
وكشفت السمري أن "المتهمين معظمهم من مهربي وتجار المخدرات والاسلحة، اكتشفتهم وحدة مكافحة المخدرات التي نسّقت مع المخابرات المركزية الشاباك".
وأضافت: "عمل حزب الله في السنة الأخيرة بكثافة عالية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد جهات إسرائيلية ويهودية من خلال جمع معلومات استخباراتية بهدف تنفيذ اعتداء وهجمة إرهابية واسعة النطاق".

مواضيع مشابهة