قال الرئيس محمد مرسي إن القرارات التي أعلن عنها، الأحد، «لم أوجهها لأشخاص ولا أقصد به إحراج مؤسسات ولا أهدف إلى التضييق على حرية من خلقهم الله أحرارا»، في إشارة إلى قرارات إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، إلى التقاعد.
وأضاف في كلمته خلال الاحتفال بليلة القدر، وتوزيع جوائز مسابقة حفظة القرآن، بمشيخة الأزهر: «من منطلق الإسلام والرجولة أن نكون أوفياء لمن كانوا أوفياء، ولا أقصد أن أوجه رسالة سلبية ولم أقصد إلا مصلحة الأمة والشعب، لقد أراد الله بإرادته ومن إرادته أن دل هذه الأمة على طريق السلم والخير ولم تريق الدماءو فاتحدت وتوافقت».
وتابع: «مع كل الشكر والتقدير والعرفان للرجال في القوات المسلحة، فأنا أريد لهم الخير كل الخير والتفرغ لمهمة حماية الأوطان المقدسة، أريد لهم علو الهمة ومهارة الأداء والقدرة على اتخاذ القرار والاستقلالية فيه، ولم أقصد أبدا أن أطغي على أحد أو أهمش أحد».
وأشاد في الوقت نفسه بدور الشرطة: «أريد أن أخبركم جميعا أن في مصر رجال في الشرطة كرام أقوياء مخلصون يحبون وطنهم ويحرصون على مصلحته وهم في قلبي وبين يدي ومسؤول عنهم كما هذا الشعب في القلب».
وحول الأوضاع الأمنية في سيناء، أكد مرسي: «الحملة التى أقودها بنفسي في سيناء ورجال الأمن لا يمكن لها أن تكون ضد أهلنا الأمنين في سيناء، وإنما ضد من اعتدوا وأفسدوا.. سنمضي بكل قوة ولدينا ما يمكننا به أن نتخلص من الجيوب الإجرامية».
بوابة المصري اليوم
Sun, 12 Aug 2012 20:46:22 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى