اتهامات بالجملة لـ "عكاشة" و"أبو حامد" بالتخابر مع إسرائيل والتورط في أحداث رفح

كتب : صالح خيرى
قال الناشط السياسي والحقوقي محمد عثمان، أن النائب السابق محمد أبو حامد خريج كليه التجارة 1995 ومسجل محاسب مالى فى وزاره المالية ويمتلك شركه ولديه رصيد مالى فى البنوك يصل إلى 40 مليون جنيه فضلا عن رصيد زوجته والعقارات وأن أبو حامد هو تلميذ نجيب ساويرس صاحب شركة موبينيل الذى يختار تلاميذه بعنايه شديدة وأن شركته كانت تتخابر لصالح إسرائيل مع الجاسوس الاردنى وخرج منها كما تخرج "الشعرة من العجينه"، على حد وصفه وسجن فيها اثنين من العاملين فى الشركة.
وتسأل عثمان فى المداخلة الهاتفية التي أجراها مع الشيخ خالد عبدالله على قناة "الناس" الفضائية: "كيف لأبو حامد أن يعرف أن سيناء ستتعرض لعمليات إرهابيه، وكان ذلك من خلال تصريحاته خلا الأيام الماضية مؤكدا على أن ابو حامد يحمل سلاح بدون ترخيص ولا يستطيع أن يمشى بدونه".
كما تطرق عثمان إلى إبراهيم عيسى رئيس جريدة التحرير والذى وصفه بالجاهل يمتلك اكثر من 40 مليون جنيه والذي كان يعمل على جمع تاريخ الدعاره فى مصر أثناء عمله فى جريدة الفجر وكذلك يمتلك نفس المبلغ توفيق عكاشة صاحب قناه الفراعين والذى وصفها عثمان بـ"الملاعين".
وقد كشف عثمان أن عكاشة الذي يحذر الإسرائيليين من الدكتور محمد مرسى في برنامجه هو نجل شقيقه المقدم فاروق الفقى والذى قامت المخابرات المصرية بإعدامه رميا بالرصاص حيث كان جاسوسا لصالح إسرائيل، كما أن نهاوند العميرى مديره قناة الفراعين من عرب 1948 وتحمل الجنسيه اليهودية وهى التى تلعب دور الوسيط بين عكاشه والجهات الاسرائيليه.
وقد حمل حديث عثمان اتهامات واضحة لمحمد ابو حامد وتوفيق عكاشه بالتخابر لصالح إسرائيل وتورطهم فى امتلاك معلومات حول الحادث الإرهابي الذى تعرضت له رفح كما وصف عثمان الإعلامية لميس الحديدي بالكاذبة هي وعائله أديب التى تكن الكذب على الرئيس مرسى والتى كانت تلحس فى حذاء الرئيس المخلوع حسنى مبارك مؤكدا أن الفلول يحاولون الآن تجميع قواهم.
محيط

مواضيع مشابهة