آخر المواضيع

18‏/08‏/2012

بالتفاصيل .. هل يتم الإفراج عن مبارك ؟!

عكس كل ما قيل عن أن مبارك ربما يخرج من السجن في العيد أو على الأقل نقله من مستشفي طرة.. فقد أمر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، باستمرار بقاء الرئيس السابق حسنى مبارك في مستشفى سجن المزرعة العمومى بطرة، وذلك فى ضوء التقرير الطبى الصادر من اللجنة الطبية السابق تشكيلها بقرار من النائب العام، والتى انتهت فى تقريرها إلى أن حالة مبارك مستقرة بصفة عامة، وتحت السيطرة بالعلاج الدوائى، وأوصت باستمرار بقائه فى مستشفى السجن.

وأصدر المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، والمتحدث الرسمى للنيابة العامة بيان أكد من خلاله، إن النائب العام تلقى تقريرا طبيا من اللجنة الطبية الشرعية، التى أمر بتشكيلها، وأن التقرير تضمن أنه لا توجد ثمة مدعاة صحية فعلية تقتضى وجوب نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حاليا إلى مستشفى آخر مجهز بفريق طبى متخصص فى حالات الطوارئ.


كما كان هناك كلام كثير عن أنه بسبب الظروف الصحية التي يمر بها مبارك قد نكون أمام مفاجأة وهي الإفراج الصحي عنه.. وكله بالقانون.. فهناك مادة في القانون واللوائح الخاصة بالعفو الصحي تتيح لمبارك التقدم بطلب للنائب العام للنظر في حالته الصحية والإفراج الصحي وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على دخوله السجن.. فهل نفاجأ بذلك أم أن للسياسة ظروف أخرى .


ويوضح ذلك لبوابة الشباب د. محمود كبيش- عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة- قائلا : بالفعل المادة 36 من لوائح العفو الصحي تنص على أن كل محكوم عليه، يتبين لطبيب السجن أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزا كليا، أن يعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه ، بالاشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه، وينفذ قرار الإفراج بعد اعتماده من مدير عام السجون وموافقة النائب العام، وتخطر بذلك جهة الإدارة والنيابة المختصة، وهذا ما يمكن تطبيقه على مبارك لو تم التعامل معه على أنه مسجون عادي مثل أي مساجين، ولكن هناك اعتبارات سياسية ومعنوية تضع أصحاب القرار في حرج من تطبيق هذه المادة على مبارك، ولكن هناك شئ آخر أهم وهو أن محاكمة مبارك في الأساس باطلة في ظل دخوله قفص الاتهام على سرير، فيجب أن يكون المتهم حاضراً وواعياً في الجلسة وليس نائماً على السرير، ولكن بصرف النظر عن ذلك فمن حق مبارك الاستفادة من هذه المادة من القانون ونفاجأ بخروجه من السجن.


وكان قد تم توزيع منشور على جميع السجون لحصر أعداد المساجين المحكوم عليهم ممن تخطوا الستين عاما، ويعانون من أمراض مزمنة أو الشيخوخة، تمهيدا للإفراج عنهم بعد قرار من اللجنة الطبية الخاصة بالإفراج عن المساجين بعفو صحي.. وبذلك من الممكن أن نفاجأ بالعفو عن مبارك ورموز نظامه السابق...


ويعلق على ذلك الدكتور محمود كبيش قائلا: توزيع هذا المنشور على السجون هو إجراء طبيعي وروتيني من الداخلية وذلك للإفراج المساجين الذي تخطوا سن الستين أو يعانون من أمراض، ليتم العفو عنهم والإفراج عنهم في الأعياد، ولكن قرار العفو عن أي مسجون يعتبر سلطة تقديرية لرئيس الجمهورية لأن القرار بيده، وحسب القضية المحكوم فيها المسجون، وحسب ظروفه بشكل عام، وفي الغالب يتم الإفراج عمن قضي نصف المدة، ولكن يحق لرئيس الجمهورية أن يعفو عن أي مسجون محكوم عليه بأي عقوبة حتى ولو قضي يوما واحدا فقط من عقوبته، فهي مسألة تقديرية للرئيس، ومن حقه أن يدرس إمكانية العفو عن رموز النظام وعلى رأسهم مبارك من عدمه، فالقرار سيكون في يده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى