آخر المواضيع

آخر الأخبار

21‏/08‏/2012

يوسف القعيد: لا سمع ولا طاعة ( هذا المقال الوفد قالت انه اتمنع نشرة لكنه منشور اهوة )!!!!!


القعيد: منع نشر مقالى فى "الأخبار" فضيحة

    يوسف القعيد

    بوابة الوفد – صحف:

    الاربعاء , 15 أغسطس 2012 13:56

    وصف الكاتب "يوسف القعيد" منع نشر مقاله الذى يحمل اسم "لا سمع ولا طاعة" فى جريدة الأخبار بالفضيحة، مؤكدا أن هذا المنع أمر مقيد للحريات فى زمن قامت فيه الثورة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.

    وقال القعيد - فى تصريحات خاصة للمصرى اليوم فى عددها الصادر اليوم الأربعاء- إنه أرسل مقاله الذى يتضمن انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين للنشر يوم السبت الماضى لكنه فوجئ بعدم نشره الأمر الذى دفعه للانتظار حتى يوم الاثنين بسبب تغيير رئيس تحرير الجريدة ولكن دون جدوى.
    فى المقابل نفى محمد حسن البنا رئيس تحرير جريدة الأخبار كلام القعيد قائلا: "الجريدة لم تتسلم المقال المذكور من الأساس فكيف تمنع نشره، مؤكدا احترامه لحرية الرأى والتعبير".
    وحول منع عدد من مقالات الكتاب، قال البنا:  "الجريدة لا تمنع مقالات كتابها ولكننا نعطى الأولوية لأبناء الجريدة ثم للكتاب".

    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - القعيد: منع نشر مقالى فى "الأخبار" فضيحة


    لكن المقال منشور اهوة فى الوطن معنها لايوجد تعليمات لمنع النشر


     

    يوسف القعيد

    يحدث فى مصر الآن..لا سمع ولا طاعة

    كان ذلك مساء الأربعاء الماضى.

    كنت فى طريقى لمدينة الإنتاج الإعلامى للمشاركة فى حلقة من برنامج: «رمضان بلدنا» على قناة الأون تى فى، وما إن اقتربنا من المدينة، حتى جاء السائق «عم أحمد» اتصال تليفونى من المحطة يطلب منه الابتعاد عن بابى 2، 4 اللذين تعودنا على الدخول منهما فى كل المرات السابقة.

    أثناء عودتنا من طريق الواحات للبحث عن مدخل آخر بعيداً عن المداخل القديمة، لاحظت وجود سيارات لم أشاهدها من قبل، والجديد كان سيارات الميكروباص القادمة من المحافظات، إنها نفس نوعية السيارات التى كنا نشاهدها فى كورنيش النيل بالقرب من ميدان التحرير قبل وخلال وبعد أيام الجُمع التى كانت تخصص للمظاهرات المحمولة والمنقولة من المحافظات لتأدية أدوار معينة فى ميدان التحرير، وقد تكشفت لنا خلالها وبعد ذلك حكايات نقل المتظاهرين والهتيفة من أولها حتى آخرها.

    عدنا إلى أول طريق الواحات، ثم توجه السائق لباب طوارئ يحمل رقم «8»، لن أصف الطريق إليه حتى لا ينتبه له البلطجية الذين كانوا يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى بهدف منع المترددين عليها من دخولها، هكذا قيل لنا فى البداية دون أن نفهم سبب المنع.

    تحول الأمر لمغامرة تشبه مسلسلات الأكشن الرديئة، باب جانبى موازٍ لطريق الفيوم، دخلنا منه، وتجولنا فى أرض فضاء واسعة، فكرت لحظة التجوال فيها أنها من أكثر الأراضى فى بلادنا التى لا نستغلها وما أقل المستغل منها، كانت المحطة معنا بالتليفون، وبعد سير طويل، خُيِّل إلىّ أنه بلا نهاية، وصلنا إلى مقر المحطة.

    كانت مدينة الإنتاج الإعلامى فى حالة ارتباك واضح. كان البلطجية يحيطون بمحطة «الفراعين» مرددين الهتاف ضد المحطة وصاحبها ويحاول البلطجية إغلاق المحطة وتشميعها، وكانت الأخبار قد توالت عن تقديم بلاغات ضد المحطة إلى هيئة الاستثمار وإلى النائب العام.

    بعد وصولنا، بدأت تتضح الصورة وبدأنا نعرف فصول الحكاية، الزميل الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع» ومقدم أحد البرامج فى فضائية «النهار»، قال فى اتصال تليفونى مع يوسف الحسينى مقدم برنامج: «رمضان بلدنا» فى الأون تى فى، قال إنه تم العدوان عليه وتكسير سيارته وتم منعه من الدخول بالقوة، وأنه اتجه إلى قسم شرطة السادس من أكتوبر لتحرير محضر بما جرى معه، وأنه طلب من نقابة الصحفيين إرسال محامٍ من طرفها لحضور تقديم بلاغه وأن المحامى لم يصل إليه.

    رواية يوسف الحسينى تداخلت مع حكاية خالد صلاح، فسيارة يوسف الحسينى أوشكت أن تتحطم، والعدوان عليه كان على وشك الحدوث، ولكن من الفاعل؟ خالد صلاح قال فى التحقيق معه إنه يتهم حزب الحرية والعدالة وبالتحديد الدكتور عصام العريان بالعدوان عليه، ويوسف الحسينى سمع من يقول له إن هجوم الإعلام على الدكتور مرسى لا بد أن يتوقف، ونفس الموقف جرى تقريباً بتفاصيله مع تغييرات طفيفة مع الإعلامى عمرو أديب الذى تأخر دخوله المدينة أكثر من ساعتين، والسبب طول لسانه وهجومه على السيد الرئيس.

    لحظة خروجنا من مدينة الإنتاج الإعلامى، جاءنا التليفون الذى يطلب الخروج من باب «4»؛ لأن باب الطوارئ من المستحيل الخروج منه بسبب التزاحم عنده، أمام باب «4» شاهدت مجموعات من الشباب لا يقلون عن خمسمائة ولا يزيدون على الألف، هذا تقدير مبدئى لأنى لم أجرؤ على النزول من السيارة ولا الكلام معهم ولا حتى معرفة عددهم. كانت الساعة قد تعدت الواحدة من صباح الخميس، ولذلك اتخذ المحاصرون قراراً بالسماح بالخروج لمن بالداخل مع منع من يحاولون الدخول.

    رأيت بعينى ضباط شرطة من أصحاب الرتب الكبيرة يقفون وسط الشباب وكأن الأمر لا يعنيهم، كأنهم يتفرجون، واللافتات المعلقة تدافع عن الرئيس الدكتور محمد مرسى ضد منتقديه، وتصف من ينتقدونه بأوصاف تبدأ من الشتائم العادية وتصل إلى التكفير والتهديد بالعدوان البدنى، أى أن هذه المجموعات المؤيدة للرئيس تعتدى على دولة القانون، وتأخذ حقها بيدها، هذا إن كانت لهم حقوق أصلاً، وهو سلوك مرفوض؛ لأنه يهدم أحد الأسس التى قامت عليها الحضارة المصرية القديمة، ألا وهى: سيادة القانون.

    نظرت للشباب الذين يرتدون الجلابيب وتعلو وجوههم اللحى الكثيفة، قلت لنفسى إنهم لا يستحقون حتى وصف البلطجية، فالبلطجى كلمة تركية تعنى حامل البلطة، وكان البلطجى يمهد الطريق أمام الجيوش التركية عند الخروج للحروب، فهل يستحق هؤلاء هذا الوصف؟ الخطورة فى هؤلاء الشباب تتمثل فى فكرة الشعور الجمعى الذى يجمع مجموعة من الناس حول ما يتصورون أنه فكرة ويجعلهم على استعداد للدفاع عنها حتى بالاعتماد على العضلات والأسلحة البيضاء، وهو ما يوصل مصر لمجتمع الغابة، وما يجعل مصر يمكن أن تسمى بدولة البلطجية.

    عند مدخل مدينة نصر، قال لنا بائع الصحف الليلى: إياكم والاتجاه إلى مصر الجديدة، الرصاص «بيلعلع»، إطلاق النار شغال على المتظاهرين حول قصر الاتحادية، قال لنا بائع الصحف إنه متأكد من أمرين: أن القتلى ثلاثة من المتظاهرين، وأن صحف الغد لن تكتب حرفاً واحداً حول ما جرى هناك.

    إن دروس التاريخ كثيرة لمن يريد أن يعتبر، فمن جاءت بهم الحرية ضاقوا ذرعاً بها بعد شهر واحد من ممارستها، ومن جاءت بهم الديمقراطية وقفوا ليقولوا لنا إنهم يؤمنون بديمقراطية المرة الواحدة، وهى المرة التى تأتى بهم وبعد ذلك تصبح الديمقراطية حراماً حراماً.

    هناك تعليق واحد:

    1. غير معرفأغسطس 21, 2012

      يا باشا المقال منشور فى الوطن بعد منع نشره فى جريدة الأخبار و أعتقد العالم العربى كله عارف الحكاية إلا حضرتك فلزم التنويه و لك جزيل الشكر.

      ردحذف

    اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

    ADDS'(9)

    ADDS'(3)

     


    -

    اخر الموضوعات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى