أوضح "حسن البرنس" القيادي بحزب الحرية والعدالة، مساء اليوم، انه كان من الضروري أن يكون لمصر رئيسا واحداً، حيث كان يوجد جيلاً كريما من السادة العسكريين أعمارهم تجاوزت السبعين عاماً فلا بد من أن يتم تغيير دماء الدولة المصرية، وإحلال قيادات جديدة بقيادات شابة أخري، وهذا ما تم بمنتهى السلاسة، وتم إعلان القرار في وجود المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان وكان لهم من الوطنية والشجاعة أن يقبلوا بصدر واسع هذا القرار، كما رحبوا بالقيادة الجديدة التي أتت من الجيش.
وتعجب من الذين يرفعون شعارات أن الرئيس يهدف إلى تحويل مصر لدولة أخوانيه، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح لأن "الأخونة" ليست بجريمة يعاقب عليها، موضحاً انه لا يوجد إخوان تم تعينهم من قبل الرئيس محمد مرسى في مؤسسة الرئاسة أو بأي مكان أخر سوى أربع وزارات من مجموع 36 وزارة.
وأكد البرنس خلال مقابلة على فضائية "BBC" على أن ما فعلة الرئيس بتعين المشير طنطاوي مستشارا هو تقليداً أخلاقيا جديدا بالدولة يهدف إلى تكريم كل من ساهم في بناء الدولة حتى يحتضن الرئيس الجميع، وفقا لما أعلنه الرئيس انه رئيس لكل المصريين حتى تتوحد الدولة المصرية.
ووصف السياسيين من النخبة اليسارية بأنهم أصيبوا بـ"العمى السياسي" في المنافسة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك عندما كان "المجلس العسكري" بيده السلطات التنفيذية والتشريعية والتحكم في الميزانية والدستور لمدة عام ونص ولم يعترضون وعندما أتت الرئيس المنتخب لمدة شهرين بحكم الأمر الوقع الذي تسبب به "المجلس العسكري" لم يهدأ بالهم صبراً على الرئيس.
ونوه "البرنس" إلى أن "الإدارة الأمريكية" علمت بقرارات الرئيس من خلال شاشات التلفزيون كما علم العالم جميعاً، لافتاً إلى أن مصر في عهد الرئيس المدني المنتخب ستعيش كالدولة ديمقراطية كاملة يخضع فيها الجيش كالمؤسسة وطنية متميزة لسلطة الرئيس المدني، كما يخضع الجيش الأمريكي لسلطة أوباما، وما قام به الرئيس هو تغييرات طبيعية لتجديد دما أبنائه في القوات المسلحة، ولاستكمال شكل الدولة، وتحقيق مطالب ثورة شعب مصر.
البرنس :أمريكا و طنطاوي علموا بقرار الرئيس من شاشة التلفزيون
قسم الأخبار
Tue, 14 Aug 2012 03:16:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى