الإسلام اليوم/ وكالات
ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن إسرائيل الآن "تعاني من آثار زلزال سياسي وعسكري بسبب قرارات تغيير القيادات العسكرية التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي ".
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي قوله "إن الموقف في مصر يتغير وسط أحداث متسارعة، ولذلك فإن إسرائيل تراقب تطور الأمور وليس لديها تقييم حالي، كما أن القادة العسكريين يعلمون أن التعاون العسكري بين مصر وإسرائيل هو الآن أكثر ضرورة من أي وقت مضى لاستعادة الأمن على الحدود في سيناء ولكن هل يريد الشعب المصري الشيء نفسه ؟".
وأضاف المسئول الإسرائيلي للصحيفة أن "الحكومة المصرية الجديدة ترفض إجراء أي اتصال مع إسرائيل، وهذا يبعث على القلق لأن عدم وجود قنوات اتصال يمكن أن يكون له أثر سلبي على المسار الفلسطيني، لأن مصر تلعب دورا حيويا في تلك القضية ".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول الهائل للأحداث السياسية "يأتي بينما تواجه مصر أزمة خطيرة في سيناء، حيث تقتفي قوات الجيش أثر المسلحين من مدبري هجوم رفح ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى