ذكر موقع إذاعة الجيش الصهيوني، أن الرئيس محمد مرسي لم يقف وراء الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي، ذلك على خلاف ما أشيع في مصر خلال الأسابيع الماضية، وذكر الموقع نقلا عن مسئولين دبلوماسيين غربيين، أن الإطاحة بكبار القادة العسكريين تمت بانقلاب عسكري هادئ.
ووفقا للمعلومات التي ذكرها هؤلاء الدبلوماسيون، فإن ضباطا من جيل الشاب وعلى رأسهم قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء عبد الفتاح السيسي، وعضو المجلس العسكري، بالمشاركة مع صدقي صبحي، رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة، ومحمد العصار، مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح، هم الذين قاموا بهذا الانقلاب الداخلي، وأن الأطراف المشاركة في هذا الانقلاب قد حافظوا على سرية الانقلاب، ولم يكشفوا الحقيقة لأسباب خاصة بهم.
وأشار هؤلاء الدبلوماسيون إلى أن مرسي كسب نقاطا من وراء هذه العملية، إذ ظهر وكأنه هو من أطاح بوزير الدفاع القوي، وفي الوقت نفسه تجنب القادة الجدد ما قد يوجه إليهم من نقد داخل الجيش واتهامات بالخيانة والخداع، فيما آثر الضباط الذين أطيح بهم التزام الصمت وإنهاء حياتهم المهنية داخل الجيش بطريقة مشرفة نسبيا، وليس بصورة من لحق بهم العار والمهانة بعد الإطاحة بهم
إذاعة الاحتلال: الإطاحة بالعسكري تمت بـ"انقلاب" داخلي هادئ
صحيفة التغيير
Sun, 09 Sep 2012 10:50:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى