آخر المواضيع

آخر الأخبار

23‏/09‏/2012

اطعم شلبى يستحى شوبير..

أنصح شباب الألتراس المتحمس ألا يتوقف طويلا أمام تخاريف رباعى إعلام البونو بونو الفضائى الذين يرمز إليهم بـ (شين ـ شين) و(ميم ـ ميم).. فهؤلاء صح فيهم قول عمرو بن العاص أنهم مع من وهب، خريجو مدرسة "كل واشكر" الشهيرة..

والحقيقة أن كل من يمتلك عقلا لن يعول عليهم، لكن واجبنا يحتم علينا وضع (المتلون) فى نصابه الصحيح.. كما أن لشباب الألتراس ثقافة مختلفة وفكرا حرا لم ولن يجتمعا أبدا مع الفكر (الترسو) للرباعى الـ (شم ـ شم) المذكور..

ومشكلة ألتراس أهلاوى المثارة حاليا قد تكون مفهومة فى إطار رغبة الجروب المحمومة فى القصاص لضحاياهم ببورسعيد أولا، لكنها غير مقبولة فيما يخص المواقف المتناقضة للأطراف المتداخلة قد يفقدها التعاطف..

فجروب ألتراس أهلاوى وهو الطرف الأهم والذى يقاتل لأجل عدم استئناف النشاط الكروى هو نفسه الجروب الذى كان يضغط منذ شهور قريبة لحضور مباريات الأهلى الإفريقية بالقاهرة وبالقوة! وهو ما يحتاج لتفسير عن تغير المواقف على الأقل بالنسبة لرجل الشارع الذى لا يعرف شيئا عن (المينتاليتى) التى تحكم روابط الألتراس وإنقاذا له من السقوط فريسة لخزعبلات الرباعى الـ (شم ـ شم) الفضائى..

طرف سياسى آخر معنى بالقضية وهو العامرى فاروق وتفاعله المتناقض مع الحدث، فبينما أصر على عدم بدء النشاط الكروى قبل القصاص من القتلة وهو عضو بإدارة الأهلى، تراه اليوم وهو وزير يقبل بما رفضه مسبقا!! فما الفارق بين هذا الكرسى وذاك من حيث المبدأ؟؟

أيضا ما فعله أبو تريكة غير مبرر، لأنه شارك واحتفل قبلا مع فريقه إفريقياً سواء بالقاهرة أو خارجها، ثم تذكر فجأة أنه متضامن مع شهداء مجزرة بورسعيد وشباب الألتراس فى موقفهم! وهو ما يفقده المصداقية أمام المتابع العادى.. ما تعليلك هنا يا تريكة؟؟

أعى جيدا أن أى إنسان يستطيع كتابة (عريظة) من (عرائظ) السنهورى باشا تتكون من مائة صفحة لتبرير كل حاجة والعكس المذكورة بالأعلى.. خاصة مع خبراتنا التبريرية العريضة.. هذا لو تعاملنا مع الأمر بطريقتنا الجدلية الجدالية المعتادة.. أما لو كنا جادين فالمطلوب توضيح منطقى يحترم عقول الجماهير بعيدا عن أدبياتنا العتيقة من مزايدات وادعاءات ببطولة زائفة تعزف على وتر العاطفة..

والعبد لله نفسه يتضامن مع ألتراس أهلاوى فى عدم عودة النشاط الكروى، لكنى أختلف معهم فى الأسباب ـ وإن كانت لأسبابهم بالقطع احترامها ـ فمن العار ومصر تتغير، أن نمارس كرة القدم بنفس الوجوه الكالحة التى سئمنا التطلع إليها، ودون قوانين عادلة، وبلا لوائح منصفة لا تفرق بين كبار الكرة المصرية وصغارها، فقتل القوانين واللوائح إرضاء للأهلى ومن خلفه الزمالك دوما لا يقل كارثية عن قتل جماهير الأهلى ببورسعيد.

والأبناء الذين يطالبون اليوم بالقصاص بعد أن شعروا بفداحة الظلم ـ وهم محقون ـ لم يسألوا آباءهم يوما عن القتل المعنوى الذى تعرض له مثلا فريق المصرى البورسعيدى على يد مسئولى الكرة عندما تجرأ فى الثمانينيات على مقارعة الأهلى، ولا عن المرارة والغصة التى خلفها الاغتيال النفسى والظلم المتعدد بحلوق وقلوب جماهير الدراويش طوال التاريخ الكروى برعاية إتحاد الكرة وبتوثيق من الإعلام المصرى لصالح الفتى المدلل الأهلى.. فهو أيضا نوع من القتل المريع، لو سألوا عن التاريخ اليوم لربما تعاونوا على اختلاف انتماءاتهم لأجل بناء مستقبل عادل للكرة المصرية..

أحمد شاكر

المصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى