الرئيس الأميركي باراك أوباما
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة لا تعتبر مصر حاليا حليفا ولا عدوا.
وتحدث أوباما لتلفزيون "تيليموندو" وهو شبكة تبث إرسالها باللغة الإسبانية الأربعاء بعد أن هاجم حشد من المتظاهرين الغاضبين بسبب فيلم يعتبرونه مسيئا للإسلام السفارة الأميركية في القاهرة "لا أعتقد أننا سنعتبرهم حليفا لكننا لا نعتبرهم عدوا".
وأضاف أن الحكومة المصرية التي تم تشكيلها حديثا والتي انتخبت ديمقراطيا تحاول أن "تتلمس طريقها"، حسب وكالة "رويترز".
وذكر الرئيس الأميركي في المقابلة التي بثت بالكامل الخميس أنه إذا اتخذ مسؤولو الحكومة إجراءات تبين "أنهم لا يتحملون المسؤولية" فإنه في هذه الحالة "ستكون هناك مشكلة كبيرة".
وتزامن الهجوم على السفارة الأميركية في القاهرة مع هجمات على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية، أسفرت عن قتل 4 دبلوماسيين أميركيين بينهم السفير الأميركي.
وتعكس تصريحات أوباما قلقا أميركيا متزايدا بعد الهجوم على السفارة في القاهرة بشأن الرئيس الإسلامي الجديد في مصر محمد مرسي الذي تولى السلطة في يونيو بعد أول انتخابات حرة تشهدها البلاد.
وكانت الولايات المتحدة حليفا مقربا من مصر في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وتقدم 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية لمصر بالإضافة إلى مساعدات أخرى.
وطالب أوباما في نهاية الأمر مبارك بالتنحي عندما واجه احتجاجات حاشدة في أوائل عام 2011، لكن الرئيس الأميركي لقي انتقادات لأنه استغرق وقتا أطول مما ينبغي لتأكيد التأثير الأميركي.
وقال البيت الأبيض الخميس إن أوباما تحدث مع زعيمي مصر وليبيا لبحث العنف ضد مقار البعثات الدبلوماسية الأميركية، مشددا على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية الأميركية في البلدين.
وأضاف البيت الأبيض أن أوباما في مكالمته مع الرئيس المصري قال إن مصر "يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة في تأمين الأفراد والمنشآت الدبلوماسية الأميركية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى