وجه ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري، الناشط السياسي، السبت، رسالة إلى الرئيس محمد مرسي، يدعوه فيها لحل المشكلات الداخلية للبلاد، قائلاً: «يا مرسي اقعد في بلدك وحل مشاكلها من الداخل فلن تحل من الخارج».
وكتب «حمزة»، في حسابه على «تويتر»: «لن يكون هناك تـنمية في مصر، إذا لم نعتمد على القدرة الذاتية المصرية في الأساس»، لافتًا إلى أنه «لا قروض ولا منح ولا بروتوكولات مرسي في الخارج، ستحدث أي تنمية في مصر»، حسب تعبيره.
وشدد «حمزة» على أنه «لن يعاد بناء مصر إلا بمفكرين وخبراء مصريين وسواعد أبنائها»، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الخارجية لن تأتي لمصر «إلا إذا تم اتخاذ أحد القرارين الآتيين، أحدهما يختص بالدعم، والآخر يختص بتخفيض قيمة الجنيه».
كان ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري، الناشط السياسي، قال إن «حكومة مرسي عاوزة تفرض ضرائب على المحمول، أنا بقترح إنه يطلب إعادة المفاوضات مع شركات المحمول الأجنبية، لأن جميع العقود تمت فى عصر الفساد، ولم تكن في صالح المصريين، وإنما كانت لصالح الجانب الأجنبي».
وكتب «حمزة»، في حسابه على «تويتر»، مساء الخميس: «أنا متطوع لإعادة مفاوضة عقود المحمول، لنحصل على القيمة المالية المطلوبة من الشركات بدل تحصيل ضرائب إضافية من الشعب».
واختتم بقوله: «سنجد مهازل في هذه العقود، ومداخل قانونية كافية لتحقيق الهدف المطلوب».
وأتت تدوينات «حمزة» في معرض تعليقه على لقاء الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بوفد يضم ٢٠ من المستثمرين العرب والأجانب، الإثنين الماضي، وقال وائل زيادة، رئيس قطاع بحوث الاستثمار بشركة «هيرمس»، إن المستثمرين حصلوا على إجابات مطمئنة من الحكومة حول وضع العملة، والاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، ودعاهم «قنديل» إلى ضخ استثماراتهم فى مصر بعد التحول الذي شهدته مصر، وأكد لهم وزير المالية عدم نية الحكومة فى فرض ضرائب جديدة.
فى المقابل، أكد وزير المالية، ممتاز السعيد، فى تصريحات للصحفيين عقب المؤتمر، أن الحكومة تدرس حالياً فرض رسوم على مكالمات المحمول بواقع «قرش» عن كل دقيقة، يتحمله المشترك وتحصله الشركات لإيداعه فى الخزانة العامة.
وقال «السعيد»: «إن الموضوع ما زال قيد الدراسة، والغرض منه زيادة موارد الدولة في ظل تضخم العجز فى الموازنة»، مشيرًا إلى أن إجمالي ما ينفقه المصريون على المكالمات يصل إلى ٢٠ مليار جنيه سنويًا.
ممدوح حمزة لمرسي: «اقعد في بلدك وحل مشاكلها من الداخل»
معتز نادي
Sat, 22 Sep 2012 18:33:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى