تعرضت محطة «التبين» لتوليد الكهرباء لحريق وانفجار غلاية الوحدة الأولى، مساء الجمعة، بعد تسرب غاز النيتروجين المستخدم في عملية التبريد، ولم يتمكن المهندسون من معرفة أسباب الحادث، فيما انتقل لمقر المحطة المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء، بصحبته موفد من رئاسة الجمهورية.
وقال مصدر مسؤول، إنه تم تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الحادثة ومعرفة أسباب الحريق، لافتًا إلى أنه تم فصل الوحدة الثانية في المحطة وبدء عملية تقييم شاملة للخسائر، كما تم الاتصال بالشركة الصانعة لتقوم بعملية التقييم والإصلاح، والتي ستبدأ الإثنين المقبل.
وقال أحد المهندسين بالمحطة، طلب عدم ذكر اسمه، إن فترة ضمان المحطة انتهت منذ شهر واحد فقط، مشيرًا إلى أن التكلفة المبدئية للحريق لن تقل عن 500 مليون جنية كحد أدنى.
وأشار إلى أن مهندسي الكهرباء أعدوا مذكرة شاملة لرئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ووزير الكهرباء، أكدوا خلالها أن معظم المحطات تعاني من الإهمال وسوء الصيانة.
وأشار إلى أن الحادث سيستغرق إصلاحه نحو عام تقريبًا، وهو ما يؤدي إلى زيادة التخوفات من زيادة الانقطاعات الكهربائية خلال الصيف المقبل، بعد فقد نحو 700 ميجاوات، هي إجمالي القوة المولدة من محطة التبين.
يذكر أن محطة كهرباء طلخا قد تعرضت لانفجار وحريق مماثل، خلال أكتوبر الجاري أيضًا، مما سيكبد الدولة خسائر تقدر بنحو مليار جنيه تقريبًا.
حريق في محطة التبين للكهرباء.. و500 مليون جنيه خسائر مبدئية
هشام عمر عبد الحليم
Sat, 27 Oct 2012 10:42:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى