آخر المواضيع

آخر الأخبار

03‏/10‏/2012

«نيويورك تايمز»: الشرطة المصرية لاتزال على عهدها.. ولم تتخل عن ماضيها القمعي

 

 

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن المحللين يرون أن الشرطة في مصر مازالت على عهدها القديم، حتى بعد أن دخلت مصر مرحلة جديدة، مشيرة إلى مقتل شخصين في قسم الشرطة الشهر الماضي، مما أثار مخاوف بشأن عدم تخلي مصر عن ماضيها القمعي.

وأضافت أن الضحية الأولى وقع بسبب هجمة من الشرطة على المقاهي في مدينة ميت غمر، وخلال بحث الشرطة عن الخارجين عن القانون، قامت بالاعتداء بالضرب على أحد أصحاب المقاهي، وأخذه السكان إلى قسم الشرطة للشكوى، على حد قول حقوقيين.

وأوضحت أنه تم اعتقال عاطف منسي (47 سنة) وضرب بشكل مبرح ومات بعدها، حسبما قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وبينما حاصر السكان الغاضبون قسم الشرطة، أطلق الضباط النار على الحشود وقتلوا مواطنًا آخر، هو سيد عادل، 27 سنة.

وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن حادثتي القتل في ميت غمر، بالإضافة إلى تقارير أخرى عن انتهاكات قامت بها الشرطة، تثير المخاوف بشأن الحكومة المصرية الجديدة، التي تأمل في التغلب على الانفلات الأمني بعد الثورة العام الماضي، وكانت راضية عن استعادة قوات الشرطة، التي لم يعاد تأهيلها، وبالتالي استمرت الأشكال القديمة للقمع.

ونقلت عن كريم مدحت، الباحث في شؤون العدالة الدولية للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قوله إن مشكلة انتهاكات الشرطة ازدادت سوءًا، فالضباط يحاولون استعادة سلطتهم وتأكيدها في مواجهة المواطنين الذين شعروا بالتمكين مؤخرًا.

وأضافت أن الشرطة «أصبحت أكثر وحشية وقسوة مؤخرًا والمجتمع أصبح أكثر تفاعلا، ولكن عندما يقابل الضباط بأي مقاومة، يصبحون أكثر عنفًا، ودفاعية».

ولفتت الصحيفة إلى أن انتهاكات الشرطة كانت هي الشكوى الرئيسية للمحتجين الذين أطاحوا بالرئيس حسني مبارك، مشيرة إلى مقتل الشاب خالد سعيد على يد أفراد من الشرطة بعد ضربه ضربًا مبرحًا في وضح النهار، قبل شهور من الثورة، وهو ما كان يرمز إلى مناخ الإفلات من العقوبة الذي أحاط بالجهاز الأمني.

وقالت إنه بعد وصول «الإخوان المسلمين» إلى الحكم، اعتقد النشطاء أن السيطرة على انتهاكات الشرطة وقمع الدولة، الذي تعرض له الإخوان لعقود، سيكون له الأولوية في نظام الحكم الجديد، ولكن رغم الوعود المتكررة، لم ير العاملون في المنظمات الحقوقية دليلًا قويًا على تنفيذ تلك الإصلاحات.

وقال محمد لطفي، باحث بالمنظمة، إن هناك معاييز مزدوجة للتعامل مع الأمر، «فعندما تتعلق القضية باعتداءات مواطنين على أفراد أمن، يكون سيف العدالة سريعًا لمعاقبتهم، وغالبًا ما يعاقبون بطريقة تتضمن القمع».

ورأى بعض الحقوقيين أن قلة الإصلاح يمكن أن تكون مرتبطة بعدم صبر الرأي العام على الفوضى التي تبعت الثورة، وبالتالي يمكن أن يرى الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا الحاجة إلى استعادة الأمن أكثر أهمية وإلحاحا من استئصال ثقافة الاعتداء والانتهاك المتأصلة عميقًا.

«نيويورك تايمز»: الشرطة المصرية لاتزال على عهدها.. ولم تتخل عن ماضيها القمعي
ملكة بدر
Wed, 03 Oct 2012 12:10:11 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى