تابعت الصحافة العالمية تطورات الأزمة المصرية بين السلطة التنفيذية ممثلة في الرئيس محمد مرسي والسلطة القضائية ممثلة في النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.
ورأت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن تراجع الرئيس عن قراره كان درساً سياسياً للرئيس مرسي الذى يحاول جاهداً السيطرة على المؤسسات الحكومية التي لا زالت غالبيتها تخضع لسيطرة إناس تم تعيينهم من قبل النظام السابق.
وأضافت الصحيفة أن المناورة التي قام بها الرئيس مرسي من قبل للإطاحة برؤوس قيادات الجيش لم تفلح هذه المرة مع النائب العام الذي يمثل المساس به المساس باستقلالية القضاء في مصر.
ونوهت إلى أن الوقفة التي ساند فيها قضاة مصر النائب العام جعلت الرئيس مضطر للتراجع عن قراره ووضعت مؤسسة الرئاسة في مأزق للبحث عن مخرج يجنب الرئيس الحرج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى