تقرير مصور رائع : شبح الانقراض يهدد كائنات حية في عقر دارها

لم يعد هناك سوى 1600 باندا

يعيش في الغابات البرية عبر العالم حوالي 1600 من الباندا العملاقة أو ما يسمى أيضا بالدب الصيني. وهي موزعة على ست مناطق جبلية في جنوب غرب الصين. هذا ما دفع العديد من المنظمات الدولية لحماية الحيوانات للقيام بحملات من أجل الحفاظ  على هذا الصنف من الدببة المحبوبة والمميزة.

حماية المجالات الحية ضرورة ملحة

نسبة الحيوانات المهددة بفقدان مواطنها في تزايد مستمر. مثال على ذلك النمر الصربي. وفي مؤتمر عقد في حيدر أباد في الهند تم اتخاذ بعض الخطوات الملموسة والعملية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي والمجالات الحية التي تعيش فيها بعض الحيوانات المهددة بالانقراض.

 

الغابات المطيرة في خطر!

تعتبر الغابات المطيرة من أكثر النظم الايكولوجية تنوعا في الكون، وتعتبر بمثابة "الرئة الحيوية" لكوكب الأرض. ومع ذلك فقد قام الإنسان في السنوات الـ 50 الماضية باستنزاف ما يقرب من نصف المساحة الأصلية لها – وذلك من أجل الحصول على الأخشاب وزيت النخيل والصويا.

 

حيوان الأورانغوتان أو إنسان الغاب

حيوان الأورانغوتان أو إنسان الغاب كما يسميه البعض مهدد هو الآخر بسبب استنزاف وتدمير الغابات المطيرة -: خاصة وأن حوالي 80 في المئة من المجالات المتبقية التي يعيش فيها الاورانغوتان في الغاب مهددة بالاندثار.

 

أشجار زيت النخيل، تجارة مربحة

مزارع زيت النخيل هي في الواقع خضراء وجميلة. ولكن بالنسبة للتنوع البيولوجي تظل هذه الزراعات الأحادية أقل جمالا. ففي إندونيسيا وماليزيا يتم تخصيص مناطق شاسعة من الغابات المطيرة لمزارع زيت النخيل. لأنها تجارة مربحة ولكنها تهدد التنوع البيولوجي..

 

اندثار الشعاب المرجانية

تعتبر الشعب المرجانية بمثابة "الغابات المطيرة في البحر"، حيث أن الآلاف من الأنواع النباتية والحيوانية تعيش هنا. ولكن حوالي خمس الشعاب المرجانية في العالم قد اختفت بسبب تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري وتلوث المحيطات.

 

غداء للباندا

كل 12 إلى 150 سنة تندثر غابة للخيزران بشكل طبيعي. وفي الواقع فإن الباندا، التي تتغذى بشكل أساسي على الخيزران تذهب بعدها إلى الغابات المزهرة الأخرى. ولكن في الصين أصبح ذلك شبه مستحيل بسبب المستوطنات والأراضي الزراعية التي تشكل حاجزا كبيرا.

 

السم يقتل حتى ملك الحيوانات

الكثير من الناس في إفريقيا يكرهون الأسود، لأنها تأكل ماشيتهم بين الحين والآخر، حيث تفترس الماعز والأبقار التي تعتبر مصدرا للرزق والتغذية للكثير منهم. ولهذا يقوم الكثير من الناس بتسميم الأسود ، حتى أصبحت بعض الغابات البرية شبه خالية من الأسود.

 

خطر على السافانا

بالنسبة للقطط المتوحشة التي تجوب الأراضي الكبيرة لم تعد هناك مجالات حية كافية. وهو ما يتسبب غالبا في الصراع بين المزارعين والقطط المتوحشة - مع عواقب وخيمة لهذا الأخير. وذلك بسبب استعمال السم الذي يقتل أيضا النسور والضباع وغيرها من سكان السافانا.

 

اغتصاب شجر الفلين

في غابات بلوط الفلين كان يتم قطع الأشجار من أجل استخدامها في صنع سدادات الفلين. ولكن منذ إدخال الفلين البلاستيكي غلى الأسواق، أصبحت تلك الغابات لاقيمة لها فتم استنزافها بشكل مفرط،، على الرغم من أنها موطن مهم للعديد من أنواع الطيور.

 

عندما يلتقى المجال الحضري بالطبيعة

مدينة بوجوتا مثال يقتدى به، حيث تحرص المدينة على وقف حركة التنقل بالسيارات في بعض الأيام، حفاظا على النباتات والحيوانات. وفي بولندا تعيش حوالي 65 في المائة من جميع أنواع الطيور في وارسو، في حين تشكل بروكسل موطنا لنصف مجموع النباتات البلجيكية.

 

أين اختفت البرك المائية

الجفاف في المستنقعات والبرك المائية له عواقب وخيمة على البرمائيات، حيث لم تعد تجد مكانا تضع فيه بيضها مما يهدد تكاثر هذه الأصناف من الحيوانات.

مواضيع مشابهة