آخر المواضيع

10‏/10‏/2012

حسن حمدي تحت المراقبة بالمستندات.. أملاكه في الغردقة .. وكشوف البركة


حسن .. الملياردير والشياطين الحمر
فشله في مسيرته الكروية داخل المستطيل الأخضر لم يمنعه من ممارسة الاعيبه وحركاته خارجه ليصبح في ليلة وضحاها واحدا من طبقة الاثرياء التي استولت علي أراضي مصر دون أن يقدموا شهادة اعتماد تمنحهم الشرعية لهذا الأمر ورغم أنه انهي حياته لاعبا عاديا بفريق الكرة الأول في النادي الأهلي ولكن استطاع أن يجمع ثروة تعدت حاجز المليارات عبارة عن شركات وأراض وممتلكات عقارية جعلته اغني اغنياء لاعبي كرة القدم في مصر، محمد محمود حمدي إسماعيل وشهرته حسن حمدي الذي نهب أراضي الدولة في البحر الأحمر في الوقت الذي يعجز الشباب عن امتلاك غرفة للمعيشة.

حكاية حسن حمدي مع نهب وتسقيع الأراضي
حكاية حسن حمدي مع نهب وتسقيع الأراضي حكاية قديمة بدأت 1990 عندما تم تخصيص 1500 متر بسعر رمزي بتقسيم الهضبة بالغردقة في حين أن سعر الأرض حالياً يصل إلي أكثر من مليون جنيه والواقعة الثانية تتمثل في حصوله علي 6487 متراً بسعر 22 جنيهاً للمتر بتقسيم الزمردة بتاريخ 25 سبتمبر 1999 وتقدر أسعار الأراضي حالياً بنحو 20 مليون جنيه، والمدهش أن هذه الأراضي تم تخصيصها له لإقامة مشروع ولكن المشروع لم يكتمل حتي الآن وكان من المفترض أن يتم سحب الأرض منه ولكن لم يحدث حتي الآن.
فقد حصل حسن حمدي علي قطعة أرض مساحتها 2740 متراً في 30 يوليو 2005 بتقسيم الزمردة بسعر 15 جنيهاً للمتر بسعر أقل من سعر القطعة الأولي رغم أنه كان من المفترض أن يزيد سعر المتر بعد 6 سنوات من حصوله علي القطعة الأولي في 1999 وتقدر قيمة هذه الأرض الآن بنحو 10 ملايين جنيه وحصل حسين حمدي علي قطعة أرض مساحتها 38 ألف متر في منطقة شمال الاحياء بالغردقة لاقامة مشروع سياحي ولكنه قام بتسقيعها حتي الآن كما أن المحافظة لم تقم بسحب الأرض منه. يذكر أن حمدي شوهد في ديوان محافظة البحر الأحمر منذ عدة أسابيع يطلب تجديد رخصة البناء حتي يفوت الفرصة علي هيئة الرقابة الإدارية في المطالبة باسترداد الأرض منه مرة أخري وكانت الأجهزة الأمنية والرقابية بالبحر الأحمر قد تسلمت الكشوف الخاصة بحصر ممتلكات حسن حمدي بالبحر الأحمر وقامت إدارة الاملاك بالبحر الأحمر بإرسال الكشوف بناء علي المخاطبات الواردة من الأجهزة الرقابية.
6 أكتوبر
لم تتوقف وقائع نهب حمدي لأراضي الدولة في البحر الأحمر ولكنه مارس هوايته في محافظة 6 أكتوبر أيضاً بعدما قام بمبادلة قطعة أرض خاصة بالنادي الأهلي حصل عليها بسعر 50 جنيهاً للمتر بالقرب من «هايبر» بقطعة أخرص علي طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وبسعر 110 جنيهات للمتر ولم تدخلها المرافق حتي الآن دون الرجوع للجمعية العمومية للنادي أو ابداء سبب للتخلي عن القطعة الأولي مما أثار حفيظة أعضاء النادي وطالبوه بابداء اسباب إهدار حقوق الأهلي.

الجوهري وشوبير وحسام» المحرومون من «جنة الأهلي
منذ تولي حسن حمدي رئاسة الأهل وعمد إلي تفريغ النادي من كوادره ونجومه من أبناء النادي المخلصين حتي لايكون هناك خصماً قوي ينافسه علي منصب الرئيس باستثناء محمود الخطيب وأخذت العلاقة بينهما مراحل عديدة مابين الشد والجذب والاتفاق.
قائمة المغضوب عليهم من حمدي تضم أسماء ذات صيت ونجومية واسعة كفيل أحدهم أن يتحمل عبء مؤسسة بمفرده لكنهم لم يتولوا أي مناصب ادارية أو فنية في عهد حمدي لأنهم من غير المقربين إليه وعلي رأسهم محمود الجوهري والتوأم حسام وإبراهيم حسن وأنور سلامة ومصطفي يونس وأحمد شوبير وطاهر أبوزيد إلي جانب اللاعبين الحاليين ابراهيم سعيد وعصام الحضري الذين تم طردهم شر طردة في السنوات الأخيرة.
هذه الأسماء حققت انجازات رائعة خارج الجزيرة وكانت القلعة الحمراء في حاجة لأحدهم في أوقات كثيرة عصيبة مرت عليها فليس من المنطقي أن الجوهري صاحب التاريخ الناصع وأبرزه الصعود بمصر إلي كأس العالم 1990 والفوز بكأس الأمم الأفريقية 1998 وتحقيق طفرة هائلة في الكرة الأردنية عندما تولي منصب المخطط العام والمستشار الفني لها ألا يقود الأهلي فنياً ولو لعام واحد في عهد حمدي والموسم الماضي خير دليل علي ذلك عندما أسند مهمة المدير الفني لحسام البدري خلفاً للبرتغالي مانويل جوزيه دون أن يفكر ولو مجرد التفكير في عرض المهمة علي الجوهري الذي ينتظر اشارة واحدة من القلعة الحمراء لحبه لخدمتها.
أما شوبير فرغم نجاحه الإعلامي منقطع النظير فلم يتم الاستعانة به في أي منصب بالقلعة الحمراء دون اسباب واضحة رغم انه ابن بار لها. واستغل وجوده في معظم القنوات الفضائية في الترويج لها في أحيان كثيرة وكذلك الحال مع مصطفي يونس.
وبات حسا م وابراهيم حسن من أشد المغضوب عليهم من حمدي بعدما أصبحا علي رأس الجهاز الفني للغريم التقليدي الزمالك ولايفوتان أي فرصة لفضح خطايا وخبايا الادارة الحمراء أمام الرأي العام.
والغريب أن حمدي ورجاله نجحوا في اقناع الجماهير الحمراء أنهم علي صواب في كل شئ والأسماء السابقة بعضها لايستحق التواجد في الجزيرة أصلاً وهو السيناريو الذي تم تنفيذه باقتدار مع حسام وابراهيم باظهارهما أمام الجماهير أنهما أهانا الفانلة الحمراء.
وانضم إلي القائمة مؤخراً إبراهيم سعيد وعصام الحضري أيضاً الذي تم إلصاق تهمة الهارب به رغم أنه اعتذر وبكي في إحدي القنوات الفضائية بعد عودته من سويسرا من أجل استرضاء حمدي للعودة للأهلي.
النظام الأحمر في عهد حمدي عمد إلي حرمان هذه الأسماء من تمثيل القلعة الحمراء لاشيء إلا خوفاً علي منصبه خصوصاً أن شعبيتهم ربما تفوق شعبية الرئيس الحالي.
والسؤال الذي يفرض نفسه هل يصحح حمدي أخطاءه ويعود إلي رشده قبل فوات الأوان خصوصاً أن الأزمة المادية وماحدث بعد ثورة 25 يناير قد يدفع الجماهير الي الثورة لتطهير النادي علي غرار ثورات العمال وشغب الالتراس.

أبرزهم تريكة وبركات وجدو
كشوف بركة «حمدي» في وكالة الأهرام للإعلان
لم يصدق سمير سائق حسن حمدي المشرف علي وكالة الأهرام للإعلان عندما استوقفه أفراد الأمن بالمؤسسة وطلبوا تفتيش حقيبة حسن حمدي بناء علي التعليمات التي تلقوها من الجهات العليا بضرورة تفتيش حقائب حسن حمدي عند مغادرته مبني الأهرام يومياً بحثا عن أي مستندات من الممكن أن يحاول تهريبها خارج مبني المؤسسة مما يساعده علي الهروب من القضايا التي تنتظره بشأن اهدار المال العام، المدهش أن أفراد الأمن عثروا علي مستندات داخل حقيبة «حمدي» تتعلق بميزانية الوكالة منذ عام 2007 وحتي الآن ومستند آخر يكشف اهداره لـ 162 مليون جنيه كانت واجبة التحصيل من هشام طلعت مصطفي ولكنه تقاعس عن تحصيلها بسبب شراكته معه في إحدي الشركات ولم يعد فساد حسن حمدي في مؤسسة الأهرام سراً يخفي علي أحد وأصبح هناك اتفاق بين العاملين بالمؤسسة بضرورة عزله وتقديمه للمحاكمة بعد ان تعامل مع المؤسسة بأنها عزبة خاصة به فتحها للمحاسيب من لاعبي كرة القدم بالأهلي وأصحاب المصالح لتعيينهم وأبنائهم بالمؤسسة في الوقت الذي أمضي الكثير من العاملين بالمؤسسة سنوات بدون تعينين وظلوا يعملون بالمكافأة، كشوف البركة من المنتفعين ضمت لاعبي كرة قدامي ومحاسيب مثل شوقي غريب وعماد اليماني وفتحي مبروك وجوهر نبيل وعددا كبير من حكام كرة القدم الذين يسعي «حمدي» لتعيينهم في الأهرام أيضاً مثل فهيم عمر ومدحت الحوفي وشريف صلاح لمساندة الأهلي أيضاً في معركة الدوري والكأس.
كما أنه فتح أيضاً وكالة الأهرام للإعلان لترجيح كفة النادي خلال التفاوض مع أي لاعب من خلال اغراء اللاعب الجديد بالتوقيع علي عقد إعلاني بالملايين بعيداً عن قيمة العقد الأساسي كما حدث مع شريف عبدالفضيل ومحمد ناجي جدو الذي قام حسن حمدي بمساع لتعيينه في وكالة الأهرام للإعلان ولكن احتجاج العاملين بالمؤسسة أفسد مخططه قائمة أصحاب الحصول علي إعلانات من وكالة الأهرام للإعلان ضمت محمد أبوتريكة وبركات وأسامة حسني وعماد متعب ووائل جمعة وأحمد فتحي المدهش أن «حمدي» واصل استغلال سلطات منصبه في وكالة الأهرام للإعلان وقام بتوقيع عقد إعلاني بين الوكالة وقناة الأهلي بعد ان خسرت القناة 90 مليون جنيهاً منذ إنشائها ولم تجذب أي معلن حتي وقت قريب.
وعلمت «الموجز» أن إدارة الأمن بالأهرام وضعت مكتب حسن حمدي تحت المراقبة خشية قيامه بتهريب اي مستندات تؤدي إلي ضياع حقوق المؤسسة وباتت عمليات التفتيش له وافراد مكتبه أمراً ضرورياً ومستمراً بعد أن تمت مصادرة مستندات خاصة لميزانية وكالة الأهرام للإعلان من حقيبته. حالة الاحتقان داخل الأهرام علي فساد حسن حمدي أصبحت حالة عامة بين العاملين بالمؤسسة وهو ما وضع أحد العاملين إلي اعتراض طريق حسن حمدي واضعا صحيفة علي صدره تبين مخالفات وفساد حسن حمدي وطالبه الموظف بالرد ولكنه انصرف مسرعاً وكان افراد الأمن بالمؤسسة قد رفضوا الحصول علي مكافآت مالية من وكالة الاهرم للإعلان كان حسن حمدي قد قرر منحها لهم لاستمالتهم بعد ان ادرك ان حملات تفتيش حقائبه مستمرة وهو ما يؤكد نزاهة إدارة الأمن بمؤسسة الأهرام

لغز التوأمة مع بايرن ميونخ
لماذا لايتبرع «الملياردير» لإنقاذ الأهلي من أزمته المادية؟
عندما عقد حسن حمدي رئيس النادي اتفاقية توأمة مع نادي بايرن ميونخ الالماني مطلع موسم 2009 أعلن أنها ستدر عائداً ومكاسب طائلة للقلعة الحمراء وستسمح بنقل الخبرات الاوروبية إلي مصر.
وهلل وروّج حمدي في مختلف وسائل الاعلام أنها انجاز بكل المقاييس لناديه وتضاف إلي رصيده بما ستحققه من فوائد لكن الواقع يؤكد أن الأهلي وبعد مرور عامين عليها خرج منها خالي الوفاض ولاتوجد أي نتائج ملموسة عملياً يمكن الحديث عنها بل أصبحت مجرد حبر علي ورق.
فعلي مستوي فريق الكرة لم يحضر ميونخ لمواجهة الأهلي ودياً كما كان قد أعلن، ولم يتم تبادل الخبرات في المجال التدريبي مع الفريق الألماني.
وعلي المستوي الاداري يظل الحال كما هو عليه رغم التوأمة وأكبر دليل علي ذلك ثورة عمال الجزيرة ضد رئيسهم مؤخراً لتحسين اوضاعهم وكان من باب أولي أن يتم الاستفادة من إدارة الفريق الالماني في هذا المجال خلال العامين الماضيين.
كما كشفت الأزمة المادية الطاحنة التي يمر بها النادي الأهلي مقارنة بنظيره الأوروبي عن أن التوأمة تم التهليل لها من خلال وسائل الاعلام وكانت اجراء روتينياً فقط.
إذا كان النادي الأهلي يعاني أزمة مالية طاحنة في وجود رئيسه حسن حمدي فإن مايفرض نفسه بقوة داخل جدران القلعة الحمراء لماذا لايساهم حمدي من نفقته الشخصية وجيبه الخاص لدعم ناديه ولو علي سبيل إقراض الخزينة مبالغ مادية علي أن يستردها آجلاً أو علي دفعات وليس التبرع كما ينادي البعض.
المعروف أن حمدي يعد مليارديراً بلغة أهل المال ولديه رصيد كبير في حساباته الشخصية بالبنوك يكفي لانقاذ القلعة الحمراء من عثرتها المادية.
وهذه المطالب بمساهمة حمدي ليست جديدة علي الوسط الرياضي فسبق أن تبرع ممدوح عباس ومرتضي منصور من حسابهما الخاص لانقاذ ناديهما الزمالك من كبوته المادية.
وهل يرضي حمدي أن يلجأ ناديه في وجوده إلي حملة «ناديك يناديك» مثل الزمالك الذي اقترب من إشهار افلاسه.
ورغم أن حمدي ساق مبررات عديدة لعدم تبرعه حتي الان تتعلق أنه سيسعي لتوفير موارد جديدة للنادي لكونه مؤسسة كبيرة يجب ألا تتسول من أحد فإنها لم تقنع حتي أعضاء مجلس ادارته الذين يرون أن مسئولية الأزمة يتحملها الرئيس وحده.
كما وعد حمدي باستغلال علاقاته ببعض رجال الأعمال لحل المعضلة وثورة العمال ضده وهو أمر غير معقول أن يتسول ناد بحجم واسم وشعبية الأهلي من الخارج رغم أن رئيسه ملياردير.
واذا كان حمدي يبرر عدم تبرعه أو مساهمته فبالتأكيد أنه ليس أقل من ناشئ الزمالك أحمد توفيق الذي تبرع بعشرة آلاف جنيه من قيمة عقده لناديه لحل أزمته المادية، كما أن رئيس الأهلي بلا شك استفاد من وجوده بمنصبه اكثر من توفيق الذي في بداية مشواره الكروي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى