كشف موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن أن الرئيس محمد مرسي طلب أخيرا من إسرائيل تعديل اتفاقية كامب ديفيد، إلا أن إسرائيل رفضت هذا الطلب.
وأوضح يعالون الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر عقد في النادي التجاري والصناعي في تل أبيب أن "القاهرة تواجه تحديات أمنية قوية، وترغب في بسط سيطرتها على سيناء تحديدا، الأمر الذي دفعها إلى التقدم بطلب رسمي إلى إسرائيل لتعديل اتفاقية السلام، بخاصة الملاحق العسكرية، غير أن هذه الخطوة وهذا التعديل غير وارد بحسب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أو أي فرد من أفراد حكومته".
وكشف يعالون، الذي نقلت عدد من الصحف الإسرائيلية تصريحاته، عن أن القاهرة اتفقت مع إسرائيل على السماح لها بإدخال قوات عسكرية إلى سيناء، شريطة إخبارها بحجم ونشاط هذه القوات، والمهام المكلفة بها".
وقال يعالون أيضا أنه في الوقت ذاته فإن الرئيس محمد مرسي لم يجادل كثيرا مع إسرائيل في هذه النقطة المتعلقة بتعديل اتفاقية السلام وخاصة الملاحق الأمنية بها، قائلا "الرئيس مرسي يعلم تماما كم يحتاج إلى اتفاقية كامب ديفيد، وهو لن يغامر بخسارتها الان تحديدا".
وأشار يعالون إلى أن هذا الاتفاق موقع ومتفق عليه من أجل ضمان أمن إسرائيل وعدم قيام مصر بالهجوم على إسرائيل، وهو ما اضطر مرسي إلى قبوله في النهاية.
وأنهى يعالون حديثه بالقول إن أي اتفاق لا يحقق الأمن لإسرائيل لا يستحق ثمن الحبر المكتوب به.
تل أبيب :رفضنا طلبا من الرئيس مرسي بتعديل اتفاقية كامب ديفيد
قسم الأخبار
Sun, 21 Oct 2012 08:02:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى