نفى مصطفى هديب، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر، ما ردده مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع حول منع الجريدة من الطباعة داخل المؤسسة، واصفا تلك الأنباء بأنها عارية عن الصحة، وأنه لايمكن لدار التحرير ان توقف طباعة اى اصدار.
وذكر هديب أن سبب وقف الطباعة يرجع لعطل احدى ماكينات الطباعة، ثم استئناف الطباعة عقب إصلاح العطل لجميع الاصدارات المتوقفة التى يبلغها عددها 27 اصدارًا.
وأكد هديب خلال بيان ألقاه فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم بمقر جريدة الجمهورية، على احترام دار التحرير للقوات المسلحة ودورها فى حرب اكتوبر وانتصارها العظيم وكذلك دورها فى حماية الشعب المصرى اثناء ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى تنظيم وانجاح العملية الانتخابية سواء البرلمانية أو انتخابات الرئاسة.
وأشار هديب إلى أن بكرى يعلم سبب تأخر الطباعة منذ الساعة السادسة إلا ربع من نفس ذلك اليوم، موضحًا ترديد بكرى لبعض الاشاعات على الفضائيات من أجل التربح واجراء دعاية اعلانية للصحيفة عن حوارها مع المشير طنطاوى.
واكد هديب أن دار التحرير ليس لها اى علاقة بموضوع تأخر اصدار الصحيفة، مشير إلى أن المؤسسة ليس لها اى علاقة بما جرى مع جمال عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية المقال، وانما المعركة بين عبدالرحيم والدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى.
وشدد على أن اسم البابلى لم ينشر على ترويسة الجمهورية الا بعد استشارة مجلس الشورى.
رئيس مجلس إدارة دار التحرير :مصطفي بكري يكذب للتربح و الدعاية
قسم الأخبار
Sun, 21 Oct 2012 20:10:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى