سكاي نيوز عربية
سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير وسط القاهرة الجمعة حيث كان من المقرر احتشاد أنصار الحركات الإسلامية السلفية في "مليونية" دعوا إليها للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، لكن العدد لم يتجاوز ألف متظاهر بسبب انقسام بين تلك الحركات.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية في القاهرة إن العدد وصل مع حلول المساء إلى ألف متظاهر، رافعين لافتات تطالب بتطبيق الشريعة، وتطهير القضاء، وإقالة النائب العام.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط انتظمت حركة المرور بالميدان والشوارع المؤدية إليه، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وأقيمت منصة وحيدة أمام مجمع التحرير، وسط تواجد ضعيف للمتظاهرين.
وتفقد مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير ميدان التحرير للتأكد من تأمين المظاهرات.
وكانت القوى الإسلامية قد أرجأت تنظيم مليونية "الشريعة الإسلامية" إلى الجمعة المقبلة، نظرًا للانشقاق الذي حدث بينهم بشأن المادة الثانية من الدستور المنتظر، ومدى التوافق عليها داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الذي من المنتظر الانتهاء من المسودة النهائية منه خلال الأيام القليلة المقبلة.
فيما أعلن ما يقرب من 22 حركة إسلامية، على رأسها طلاب الشريعة الإسلامية، التظاهر وعلى مدار الأسبوع المقبل، من خلال فعاليات واحتجاجات، ترتيبًا للمليونية الحاشدة يوم الجمعة المقبلة، للمطالبة بضرورة تضمن الدستور الجديد على بنود تطبيق الشريعة الإسلامية والالتزام بتطبيقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى