أظن أن الكثيرون يعرفون أمثال عمرو أديب وعائلته التى ارتزقت من النظام إلى أن سقطت في الخطأ الوحيد وهو الإنحياز لجناح من أجنحة النظام ضد جناح آخر فجري الإطاحة بها
إلى هنا لا مجال للحديث عن وطنية مفرطة يتمتع بها عمرو أديب كانت السبب في بقائه في منزله 6 أشهر فقد كان جزءا لا يتجزأ من إعلام النظام
عمرو أديب وقت الأزمة بحث عن دور فقفز فجأة على برنامج الإعلامية ثقيلة الظل رولا خرسا باحثا عن دور في اللحظات الأخيرة لكن ذكاءه خانه تماما فسجل على نفسه بالصوت والصورة وقوفه ضد الثورة والتمهيد لتمكين مبارك من البقاء في السلطة
ما هي إلا يومان وجاء قرار التنحي فهرول عمرو أديب إلى قناة أون تي في كضيف عارضا بضاعته القذرة وأخذ يسب ويلعن ويبكي في النظام الذي ساهم في صنع آلته الإعلامية
الفارق بين المشهد يومان وحتى لا نطيل عليكم فإنتم عندما تشاهدون الفيديو المرفق فقط تذكروا أن الفارق بين المشهد يومان فقط ، في المشهد الأول تمجيد بمبارك ومحاولة لإجهاض ثورة الشباب والمشهد الثاني بكاء وعويل وسب في مبارك وكل رموزه
هل يعنى ذلك شيئا؟ نعم على الأقل لا يمكن أن نساوي عمرو أديب بمحمود سعد الذي أحرق كل المراكب مع النظام من اللحظة الأولي وإنحاز لثورة الشباب أو معتز مطر الذي فقد برنامجه ووظيفته في مواجهة شريفة مع نظام غاشم ولا يمكن أن نسمح لعمرو اديب الذي عاد إلى أوربت فور سقوط النظام ليمارس حلقات الدعارة الإعلامية من جديد عبر إستضافة كل من لديه خصومة مع النظام السابق دون حياء ودون أن يشعر بحمرة الخجل...ببساطة قاطعوا المنافق المتلون على كل لون ومقاطعتكم له هي مقاطعه لكل المتلونين والمتحولين من أمثاله وضمانة إلى عدم قدرتهم على خداعنا
مدونة مرفوع من الخدمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى