صرح نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض "بن روديس"، اليوم، أن أميركا ترغب في أن تلعب تركيا ومصر، دوراً فاعلاً لإنهاء انطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة على البلدات الإسرائيلية.
وأكد روديس في حديثه للصحفيين، أثناء مرافقته للرئيس الأميركي "باراك أوباما"، خلال جولة آسيوية، أن أوباما، طالب رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" والرئيس المصري "محمد مرسي"، بحكم علاقتهما بحركة حماس، بلعب دور فاعل لانهاء عمليات اطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة.
وفي معرض رده على سؤال يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزة، أجاب روديس "إن الرئيس الأمريكي، يجري اتصالات هاتفية شبه يومية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك منذ اليوم الأول للأزمة، مؤكداً دعمه ومساندته لإسرائيل"، مشيراً أن الزعيمين تناقشا في مشروع القبة الحديدية الإسرائيلي، والذي تموله اميركا، مؤكداً أن الزعيمين أبديا رغبتهما بخفض التوتر القائم بسبب صواريخ حماس. على حد قوله.
وأشار روديس أن الرئيس الأمريكي أعرب في كل اتصالاته، عن حزنه لسقوط المدنيين من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وحول سؤاله عن امكانية اقدام اسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية برية في غزة، أفاد روديس أن اسرائيل لديها خططها و تكتيكاتها الخاصة، وهي صاحبة القرار فيما تراه مناسباً.
وعند سؤاله عن ما اذا كان السبب في الأزمة الحادثة، هو استهداف اسرائيل لقائد عسكري من حماس، وضربها للمنشآت والمقرات الحكومية، أشار روديس أن العامل الرئيسي المتسبب في هذا التوتر، هو أن البلدات الإسرائيلية تعيش تحت تهديد الصواريخ الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى