قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إنها حصلت على لقطات مصورة جديدة تكشف عن قيام إحدى المجموعات المسلحة المعارضة في مدينة إدلب شمالي سوريا بإعدام جنود نظاميين بعد أسرهم.
وبحسب بيان للمنظمة، يظهر في اللقطات التي يعتقد أنها سجلت عند إحدى نقاط التفتيش في إدلب 10 رجال على الأقل يرجح أنهم من عناصر قوات الأمن وهم يتعرضون للضرب والركل، قبل أن يطلق عناصر من المعارضة النار عليهم.
وقالت نائب رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، آن هاريسون، إن هذه الصور "تؤكد احتمال وقوع جرائم حرب، كما تنم عن تجاهل من قبل هذه المجموعة المسلحة للقانون الدولي الإنساني".
وأشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن بعد من تحديد هوية هذه المجموعة المسلحة التي نفذت هذه الإعدامات الميدانية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الانتهاكات.
بيد أن المنظمة تعهدت بمواصلة البحث عن المسؤولين، ودعت كل أطراف النزاع في سوريا لاحترام قوانين الحرب وتجنب التعذيب وسوء المعاملة وقتل السجناء.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد، الخميس، أن 28 عنصرا من القوات النظامية على الأقل، قتلوا إثر هجوم نفذه مقاتلون معارضون على 3 حواجز للقوات النظامية غرب وشمال مدينة سراقب في محافظة إدلب (شمال غرب).
وبث ناشطون شريطا مصورا على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، يظهر عددا من المقاتلين المعارضين وجنودا أسروهم على حاجز حميشو في غرب إدلب.
وبدا عدد من المقاتلين متحلقين حول نحو 10 جنود نظاميين مستلقين على الأرض جنبا إلى جنب، ويسمع المصور يقول "هؤلاء هم كلاب (الرئيس السوري بشار) الأسد".
واظهر شريط ثان جثث الجنود النظاميين في المكان نفسه، في حين بدا أحد المقاتلين المعارضين وهو يرفع شارة النصر.
في المقابل، أحصت المنظمة 590 حالة وفاة لأشخاص في سجون السلطات السورية، الكثير منها نجمت عن التعذيب وسوء المعاملة، منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى