مناورة «حازم أبو إسماعيل» لفضح وزير الداخلية

 

حازم  أبوإسماعيل :
هل رأيتم وبكل وضوح كيف تكون التدابير الأمنية والأعداد ونوعية المعدات إذا كانت الداخلية جادة في قصد حماية شئ معين وعلى هواها! ... يكفيني هذا جدًا إيضاحا لمقصد الداخلية من إختلاف درجة ترتيباتها الأمنية لمنشأةٍ تريد حمايتها عن منشأة ٍ الله أعلم بما تريد بها! ...
وقد رأى الشعب بعينه رأي العين! ... والأمر الآن معروض على رئيس الجمهورية بكل وضوح.

قال تلك الكلمات ثم انصرف أنصار الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل من أمام أسد بن الفرات بالدقى عقب صلاة العشاء، وقرروا عدم التوجه إلى قسم الدقى.
وأكد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، عدم توجه أحد من أنصاره  إلى قسم شرطة الدقي، ولا إلى أي منشأة أخرى، قائلا:"أما ما وقع من تصرفات مشينة تتسم بالتدبير الخبيث واللؤم، فإن موقفنا منها سنوضحه في وقت آخر".
انسحاب أبواسماعيل جاء فى إطار خطته التى نفذها اليوم، لكشف تواطؤ وزارة الداخلية فى تنفيذ جريمة حرق مقار الحرية والعدالة، وتجاهل حصار الشيخ أحمد المحلاوى داخل مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، حيث دفعت الوزارة بتشكيلات من القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب لحماية قسم شرطة، كما سارع الوزير بنفسه اللواء أحمد جمال الدين للإشراف على تأمين القسم، و كذلك تأمين مقر حزب الوفد و مقر صباحي و مقر صحيفة مجدي الجلاد و إبراهيم عيسي وهو ما لم يحدث عند محاولات إقتحام قصر الرئاسة التي انسحبت من أمامه الشرطة و فتحت الطريق للمتظاهرين و كذلك  حرق 30 مقر من مقار الحرية والعدالة، وحرق مكتب الإرشاد بالمقطم تحت سمع و بصر الشرطة.
أبوإسماعيل أكد في تصريحات أوردتها الصفحة الرسمية له أن سياسة وزير الداخلية الحالي بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة فى إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى، هى سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكن باستخدام الترتيبات الأمنية الموجودة في يديه والمدركة تماما لما تستهدفه.. ولذلك إقالته فورا أصبحت ضرورة عاجلة وبكل وضوح فإن رئيس الجمهورية مخاطب بذلك بأوضح ما يكون.
كانت قوات الأمن المركزي وفرق مكافحة الشغب والقوات الخاصة، قد فرضت سيطرتها على ميدان الجلاء من جميع الجهات، لمنع الاقتراب من قسم شرطة الدقي، بعد دعوة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، أنصاره للتواجد مساء اليوم الأحد أمام القسم، متهما الشرطة بالعودة لممارستها السابقة.

مناورة «حازم أبو إسماعيل» لفضح وزير الداخلية
قسم الأخبار
Sun, 16 Dec 2012 20:25:00 GMT

مواضيع مشابهة