معلومات جديدة عرضتها شبكة السي إن إن الأمريكية عن مؤيدة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة علياء المهدي التي تعرت أمس كما ولدتها أمها أمام السفارة المصرية في السويد تكشف عن أبعاد خطيرة تتعلق بإهانة الدين الإسلامي ورموزه الأكثر قدسية ، وكانت علياء المهدي مؤيدة جبهة الإنقاذ قد تعرت مع عدة نساء من جماعة "فيمن" احتجاجا على مشروع الدستور الجديد أمام سفارة مصر في استوكهولم.
ونشرت الجماعة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" تسجيل فيديو لعلياء تقوم خلاله إحدى الفتيات بكتابة شعارات محتقرة للشريعة الإسلامية على جسدها قبل الانتقال بالسيارة وسط الثلوج إلى أن تصل إلى المكان المحدد فتقوم بخلع ملابسها مع وضع علبة سوداء كتب عليها "قرآن" على عضوها التناسلي، في حين قامت أخريات بوضع علب كتب عليها "توراة" وإنجيل."
وحملت علياء العلم المصري، في حين ظهر على جسدها شعار "الشريعة ليست دستورا"، بينما برزت شعارات أخرى مناهضة للرئيس المصري، محمد مرسي، على أجساد سائر المشاركات، وبرز حرص علياء على التعري باستثناء جوارب سوداء وحذاء أحمر، كما ظهرت في صورها الأولى.
وكانت الواقعة قد أثارة استياءا واسعا داخل مصر وخارجها ، كما لفت مراقبون إلى دلالة امتناع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة عن إدانة هذا السلوك المشين من قبل إحدى مؤيدات الجبهة
هذا وتعتذر المصريون عن عدم نشر الصورة التي بحوزتها لاعتبارات أخلاقية ..
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى