قال المستشار هشام رؤوف، مساعد وزير العدل إن بيت القضاة الذى كنا نفتخر أنه بيت للأمة وحامى للرأى والحريات والديمقراطية، أصبح المصدر الأول للفتنة فى البلاد، ومرتعا لكل من يرغب فى الظهور ، أو مهاجمة الكبار فى القضاء، وهو ما حدث عندما تحدث المستشار محمود حمزة رئيس محكمة جنح الأزبكية، على إحدى القامات القضائية الكبرى ، وهو المستشار “أحمد مكى”، وزير العدل بغض النظر عن كون أنه يشغل منصبا رسميا، موضحا أن ما قالة حمزة عن مكى هو محض افتراء.
وأوضح رؤوف أن كل ما حدث فى تلك الأزمة، أن المستشار مكى، اتصل بالمستشار محمد حمزة، والد المستشار محمود لوجود صلة زمالة بينهما، وتحدثوا عن الحكم القضائى، الذى أصدرة المستشار محمود حمزة ومدى صحة الحكم من الناحية القانونية وهو حكم عدم الاعتداد بالنائب العام الحالى المستشار طلعت عبدالله، وأقر المستشار محمد حمزة بعدم صحة، الحكم قانونيا ولم يتم الإشارة خلال المكالمة إلى المستشار محمود حمزة.
و نفى المستشار هشام رؤوف مساعد وزير العدل ، ما اشيع حول إستدعاء المستشار محمود حمزة للتفتيش القضائى، قائلا: هذه مجرد تكهنات وتوقعات لا صحة ولا اساس لها، وأضاف رؤوف، أن المستشار محمود حمزة مازال رئيس محكمة جنح الازبكية ، وما أثير مجرد تكهنات على فيسبوك فقط .
وقال ان التفتيش القضائى يؤدى عمله فى المراقبة الفنية والنظر فى مطابقة تصرفات القاضى للقانون من عدمها، وأكد رؤوف أن هناك خطط ممنهجة لاسقاط القضاء خلال الفتره الحالية من خلال الزج به فى المعترك السياسى ، لافتا الى أن إستمرار إيقاف العمل بالقضاء يسيى للقضاة لانه يعطل مصالح المواطنين .
وقال مساعد وزير العدل، أن النيابة العامة ليس من مهامها إخطار رئيس الجمهورية بالقضايا ، لافتا الى أنه لم يكن على القضاة أن يثيروا أمورهم فى الاعلام وحلها داخل المؤسسة الرسمية ،يشار إلى أن المستشار محمود حمزة، رئيس محكمة جنح الأزيكية، قد أصدر حكما الثلاثاء الماضى بعدم الاعتداد بالمستشار طلعت عبدالله النائب العام الحالى، الذى عينة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية دون الرجوع للمجلس الأعلى للقضاء
مساعد وزير العدل: نادي القضاة أصبح المصدر الأول للفتنة في مصر.. وحمزة لم يحل للتفتيش وكلامه عن مكي افتراء
قسم الأخبار
Fri, 14 Dec 2012 08:30:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى