اصابات في اشتباكات بين متظاهرين بالإسكندرية

الاشتباكات وقعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري بعد احتجاج المعارضين علي تأييد أحمد المحلاوي خطيب جامع القائد ابراهيم لمسوده الدستور خلال خطبة الجمعة
أمنيه كُريم 
الإسكندرية - الأناضول
أصيب ما لا يقل عن 4 أشخاص في اشتباكات وقعت في مدينة الإسكندرية شمال مصر بعد ظهر اليوم، عقب احتجاج معارضين للرئيس المصري محمد مرسي علي تأييد أحمد المحلاوي خطيب جامع القائد إبراهيم لمسوده الدستور خلال خطبة الجمعة.
وقال محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة المصرية لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء إنه تم نقل 4 مصابين إلي مستشفيين حكوميين لتلقي العلاج عقب إصاباتهما بجروح وكدمات نتيجة التراشق بالحجارة.
ونفي الشرقاوي وجود أي حالات إصابة بطلق ناري، فيما أشار شهود عيان لمراسل الأناضول إلى وقوع عدد آخر من الإصابات خلال الاشتباكات، لكن لم يتم علاجهم أو نقلهم في سيارات الإسعاف  الحكومية.
وأضاف الشهود أن قوات الامن ألقت القبض علي 3 أشخاص شاركوا في أعمال الشغب.
وخلال الاشتباكات، قام المتظاهرون المعارضون بحرق 3 سيارات قالوا إن بها أسلحة بيضاء كانت تابعه لمؤيدي مرسي.
ولكن أنس القاضي، المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين بالإسكندرية، نفى في تصريحات لمراسلة الاناضول وجود أعضاء للجماعة بصفة رسمية في محيط مسجد القائد إبراهيم كما تردد إعلاميا.
وكانت الاشتباكات التي تأتي قبل يوم واحد إجراء الاستفتاء علي الدستور، وقعت عقب  قيام الشيخ أحمد المحلاوي الخطيب الشهير لجامع القائد إبراهيم بإعلان تأييده لمسوده الدستور، وهو ما أثار حفيظه  مجموعه من معارضي الدستور كانت قد بدأت تظاهرات معارضة في الساحة الخارجية للمسجد.
وتطور الأمر إلي مشادات لفظية بين المؤيدين والمعارضين ومحاوله لإيقاف خطبة الجمعة، انتهت إلي اشتباكات بالأيدي وتبادل التراشق بالحجارة، ليحتمي المؤيدون بالمسجد ويغلقوا أبوابه عليهم وسط اشتعال غضب المعارضين بعد أنباء عن احتجاز اثنين منهما داخل المسجد.
وقال أحد مرافقي الشيخ المحلاوي لمراسلة الأناضول إن الاشتباكات امتدت إلى داخل المسجد، وإن تلاميذ الشيخ قاموا بحمايته في حجرة منفصلة بالمسجد.
ورغم وصول قوات الأمن بكثافة إلى مكان الاشتباكات، إلا أن ذلك لم يمنع تجدد الاشتباكات بشكل أعنف بعد وصول المزيد من أنصار الطرفين.

مواضيع مشابهة