اتهم كل من محمد الشماس، والدكتور أحمد محمد ـ اللذين أعلنا إسلامهما مؤخرا أحد أعضاء مجلس الشورى من الأقباط الذين تم تعيينهم مؤخرا بأنه يدير شبكة تتعاون مع أقباط المهجر بهدف إثارة الفتن والفوضى داخل مصر
اتهم كل من محمد الشماس، والدكتور أحمد محمد ـ اللذين أعلنا إسلامهما مؤخرا أحد أعضاء مجلس الشورى من الأقباط الذين تم تعيينهم مؤخرا بأنه يدير شبكة تتعاون مع أقباط المهجر بهدف إثارة الفتن والفوضى داخل مصر، وعلى رأسها تدبير مذبحة أحداث ماسبيرو التي وقعت في شهر أكتوبر عام 2011، والتخطيط لإفشال النظام الحالي وهدم المشروع الإسلامي.وتمسك الدكتور محمد أحمد، (ممدوح حنا منصور) باتهاماته المثيرة للجدل للكنيسة بأن هناك "أسلحة وميليشيات تابعة للكنيسة وكشافة لخطف وتتبع المتحولين للدين الإسلامي"، وأضاف مدير مستشفى الخانكة السابق: كنت أحد الأعضاء العاملين في مجال الكرازة والتنصير بالكنيسة الأرثوذكسية وكنت أحد الأشخاص المكلفين بخطف أبناء (أشرف قسطندي الشماس السابق بالكنيسة) لأنه أشهر إسلامه وقمت بنفسي بإيداعهم في بيت (ماري مينا) في الإسماعيلية والذي تديره الراهبة (طاسون إنجيل)، وقام الشماس بتقديم بلاغ بمستندات وأصول بواقعة خطف أبنائه ووضعهم في بيت ماري مينا وتقدم به للنائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود ولم يهتم بالأمر.
وأضاف أن المستشار رمسيس رءوف النجار، محامي الكنيسة كان قد صرح لبرنامج (محطة مصر) على قناة "مصر 25" الفضائية، بأنه تم حجز الشماس بداخل الدير وحبسه واعترف أيضًا بأن الكنيسة تأوي أبناءه.
ووجه الطبيب الذي أعلن إسلامه مؤخرًا رسالة للمستشار رمسيس رءوف نجيب، قائلاً: إذا كنت تسألني عن السبب الحقيقي وراء إسلامي، فأنا على استعداد تام أن نتحاور من خلال الإعلام عن السبب الحقيقي وراء تركي المسيحية، ولكن لا تدعي بعدها أني أبغى الفتنة؛ لأني سأفضح الطقوس الكنسية والتي لا علاقة لها بالإنجيل.
ورفض الطبيب المسلم، اتهامات سامح فوزي بأنه ينشر الفتنة الطائفية ويحرض الشعب ضده، مؤكدا أن الفتنة الحقيقية هو ما يقوم به عضو مجلس الشورى المعين، مهددا بمقاضاته على خلفية التحريض ضده، محملاً إياه والمستشار فؤاد جرجس وكيل المجلس الملي السكندري والدكتور كميل صديق، المسئولية الكاملة في حال حدوث أي مكروه له.
واتهم مدير مستشفى الخانكة سابقًا، عددًا من الشخصيات المسيحية بأنها السبب الأساسي في مذبحة ماسبيرو بالتعاون مع عدد من أقباط المهجر، وهم: إبرام لويس وفتاة مسيحية اسمها (جيهان منصور) تقول إنها صحفية، وهما أصحاب رابطة ( منع الاختطاف القسري للبنات) ولها موقع على الإنترنت وتعمل على جذب وخطف الفتيات اللاتي تحولن للإسلام والتأثير عليهن لتسجيل فيديو لهن بأنهن تعرضن لضغوط من جماعات إسلامية لإشهار إسلامهن، وهاني الجزيري وكيل قناة الطريق القبطية ورئيس رابطة (المليونية بشبرا) وله مكتب خاص بشبرا ويشارك أقباط المهجر في إثارة فتن داخل الوطن.
ناجي وليم صاحب جريدة (المشاهير القبطية)
ومن بين تلك الأسماء التي اتهمها بالوقوف وراء إثارة الفتنة الطائفية في مصر، ناجي وليم صاحب جريدة (المشاهير القبطية) المتخصصة في التعامل مع أقباط المهجر واستضافتهم وإقامة مؤتمرات لهم، وجمال جورج الصحفي بجريدة "الفجر" ومعد تليفزيوني متخصص في ملف القضية القبطية "سوف ننشر له مستندات تؤكد حصوله على أموال من الخارج، حيث حصل عليها بعد الثورة بخمسة أشهر من المليونير الهارب رفيق إسكندر وهو من أقباط المهجر"، حسب قوله.
روماني جاد الرب ورئيس رابطة ( المسيحيين الجدد)
إلى جانب روماني جاد الرب ناشط حقوقي ورئيس رابطة ( المسيحيين الجدد) وهم المتنصرون من الإسلام، وصاحب موقع روماني فري (Romany free.com)على شبكة الإنترنت للتنصير، وكذلك مينا ثابت رئيس رابطة شباب ماسبيرو، التي انقسمت عليه بسبب تلقيه أموالاً من الخارج، وهو يدعي أن حركة شباب ماسبيرو تعمل لصالح إعادة حقوق الشهداء وهم يتاجرون بدمائهم لإثارة الفتن، إضافة إلى الطبيب جميل عبيد، أحد فلول الحزب الوطني المنحل، "وحينما لم يستطع أن يحصل على منصب سياسي حول شقته في روكسي إلى مكان لاجتماعات الحركات القبطية المناوئة للنظام الحالي والتيار الإسلامي لتكوين جماعات سرية وتدعيم المؤتمرات القبطية الخاصة بأقباط المهجر داخل مصر".
ممدوح نخلة، رئيس مركز "الكلمة لحقوق الإنسان"
كما شملت الاتهامات أيضًا المحامي ممدوح نخلة، رئيس مركز "الكلمة لحقوق الإنسان"، "الذي يلعب دورا بارزا في إثارة الفتن وتوفير الغطاء القانوني لها". وأكد أن كل هذه الشخصيات لعبت دوراً بارزاً في إثارة الفتن الطائفية بمصر عن طريق التخطيط والنشر الصحفي والإلكتروني والإعلامي ويتصلون بأقباط المهجر لتشويه صورة مصر خارجيًّا، وذلك من خلال التنسيق مع القس الهارب (فلوباتير جميل)، البطل الخفي لأحداث ماسبيرو الشهيرة، وهم الذين قاموا بتهريب كاميليا شحاتة خارج البلاد. وأكد (أحمد محمد) ممدوح حنا منصور ومحمد الشماس (أشرف قسطندي سابقا) أنهما سيتقدمان ببلاغ للنائب العام ومستندات وأدلة تؤكد صدق كلامهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى