ساد الهدوء ميدان التحرير، صباح الجمعة، وسط تشديد الإجراءات التأمينية في مداخل ومخارج الميدان التي تم إغلاقها من قبل اللجان الشعبية، التي قامت كثفت تواجدها ووضعت الحواجز المرورية، في انتظار مسيرات الألتراس التي من المنتظر أن تتوافد على الميدان، عصرًا، للتذكير بمجزرة بورسعيد، وللحشد لذكرى ثورة 25 يناير.
وارتفعت أعداد خيام المعتصمين إلى أكثر من مائة خيمة، تركز معظمها بالحديقة الوسطى للميدان، لعدد من المستقلين، وأعضاء حركة فرسان الميدان، وعدد من أعضاء حزبي الدستور والوفد، وتواجدت 15 خيمة في مدخل عبد المنعم رياض لعدد من أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال وفلاحين مصر، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، و6 خيام بالحديقة المجاورة للمتحف المصري، و11 خيمة بالحديقة المجاورة لمسجد عمر مكرم، و19 خيمة بجوار مجمع التحرير، و3 بالمثلث الموجود في منتصف الميدان، فيما لم يتم إقامة أي منصة.
فى حين انتشرت عشرات اللافتات التي بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد في أرجاء ميدان التحرير، بعد أن قام أعضاء ألتراس أهلاوي بتعليقها قبل وصول المسيرة، التي من المقرر أن تنطلق، في الثالثة عصرًا، من أمام النادي الأهلي بالجزيرة وصولًا ميدان التحرير.
وقام عدد من شباب الألتراس ببناء منصة في ميدان التحرير، وعلقوا لافتة كبيرة من ورائها مكتوب عليها «74 شهيد.. الموت لكل من دبر قتل وخان.. الحداد حتى القصاص»، بالإضافة لكتابة أسماء الـ74 شهيدا في مذبحة بورسعيد.
ارتفاع أعداد الخيام بـ«التحرير» وإغلاق المداخل قبل وصول مسيرات الألتراس
إسلام دياب
Fri, 18 Jan 2013 10:45:06 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى