محمد الجندى
فجر الدكتور محمود محمد علي، نائب كبير الأطباء الشرعيين، مفاجأة أمام نيابة قصر النيل في قضية مقتل الناشط السياسي محمد الجندي، حيث استبعد وفاته بسبب تعرضه لحادث سيارة، لأن عملية الدهس بالسيارة تنال الجسم كله، وليس جانبًا واحدا فقط، سواء الجانب الأيمن أو الأيسر، لأن إطار السيارة من المفترض إذا كان السائق يسير بسرعة جنونية أن يدهس المجني عليه من أظافر قدميه حتى رأسه.
وقال نائب كبير الأطباء الشرعيين وأحد أعضاء اللجنة الثلاثية التي قامت بإعداد التقرير النهائي، أمام عمرو عوض مدير نيابة قصرالنيل، بعد أدائه القسم، إنه قام واللجنة المشكلة، بدراسة التقرير الذي كان قد أعد من قبل، والذى أشار إلى وفاة الجندي نتيجة حادث سيارة، إلا أنه بعد دراسة التقرير، ومضاهاته بالإصابات التي لحقت بالمجني عليه، وكيفية حدوثها.
وأضاف أنه من خلال الصور التي تم التقاطها للإصابات التي لحقت بالمجني عليه، وعددها 52 صورة، تبين إصابته باماكن متباعدة ومتفرقة من جسده، مما يؤكد أنه تعرض للضرب، سواء بآلة حادة أو بالأيدي، كما أن الإصابة بنزيف في المخ تنتج عن ارتطام الرأس بجسم صلب، أو التعدي عليها بالضرب، بواسطة آلة حادة، أو اللكم في مقدمة الرأس، ولكن الدهس بالسيارة لا ينتج عنه نزيف في المخ لأنه ينتج عنه تهشم في الجمجمة، وليس نزيف داخلي في المخ.
وأكد أمام النيابة أن وفاة الجندي وقعت إثر تعرضه للضرب والتعذيب، وسوف تستمع النيابة ظهر اليوم الخميس، لأقوال الدكتورة ماجدة القرضاوي كبير الأطباء الشرعيين بالإنابة، والدكتور محمد الشافعي، مدير إدارة التشريح بالطب الشرعي حول أسباب وفاة الجندي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى