قال اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية الأسبق، إن القوات المسلحة وضعت يدها على تسجيلات جهاز مباحث أمن الدولة عقب اقتحام مقار الجهاز، مشيراً إلى أن عهده لم يشهد حالة مراقبة أو تنصت على القوى السياسية أو المعارضة، وأن جهاز الأمن الوطنى الذى تشكل بعد حل جهاز أمن الدولة اقتصر دوره على حفظ الأمن الداخلى، ومحاربة قضايا التجسس والإرهاب، مؤكداً أن حركة المقاومة الإسلامية حماس كان لها دور فى اقتحام السجون، وأن هناك كثيراً من المعلومات والحقائق ستظهر خلال الأيام المقبلة عن الثورة، معرباً عن أمله فى أن تكون هذه المعلومات في صالح مصر.
وبحسب "المصري اليوم"، أضاف عيسوي أن تسجيلات أمن الدولة وُضعت تحت يد القوات المسلحة عقب اقتحام مقار الجهاز فى المحافظات، مشيراً إلى أن التسجيلات بين جماعة الإخوان المسلمين وحماس، تحدث عنها اللواء عمر سليمان، مدير جهاز المخابرات الراحل، فى شهادته أمام محكمة الجنايات، وأن هناك رصداً لعناصر من حركة حماس فى ميدان التحرير خلال الأيام الأولى للثورة.
وأكد عيسوى أن هناك وزارة سيادية - لم يسمها - أخطرت وزارة الداخلية رسمياً بمشاهدة سيارات الأمن المركزى تعبر إلى قطاع غزة خلال يومى 28 و29 يناير 2011، وأن هذه السيارات تمت سرقتها من قوات الأمن التى "ماتت" - على حد زعمه - بعد جمعة الغضب، وأن هذه المعلومات وُضعت أمام الجهات المعنية، وكانت هناك مكاتبات رسمية تفيد بسرقة السيارات الخاصة بالأمن المركزى، وعبورها إلى قطاع غزة.
وتابع عيسوي: "بالقطع حماس كان لها دور كبير فى اقتحام السجون، وكل المعلومات تشير إلى ذلك، وهناك عناصر من حماس وأعضاء حزب الله اقتحموا السجون التى يوجد بها معتقلون سياسيون وتم تهريبهم، ثم فتحوا السجون الأخرى عن طريق تحطيم أبوابها وتم اقتحامها بمعدات بناء لوادر مثلما حدث فى سجنى أبوزعبل والمرج، نافياً أن يكون حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أصدر تعليمات بفتح السجون، ووصفه فى حالة وجود قرارات بفتح السجون بـ "الأهبل" ولا يوجد عاقل يصدق أن "العادلي" فتح السجون.
وأوضح عيسوي أن هناك بعض الضحايا الذين سقطوا شهداء فى التحرير، كان من نبلة حماس، وأن أحد المتوفين أمام مبنى الوزارة ضُرب بـ "نبلة" من حماس بقطعة حديد، اخترقت جسده، حتى وصلت إلى الكبد، وأن الوزارة ألقت القبض على من كانوا يصنعون هذه النبلة" فى الزيتون، مشيراً إلى أن هناك عناصر إجرامية كانت تلقى الحجارة بنفس نهج حماس فى الهجوم على المتظاهرين.
المصدر:
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى