صرح وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، أن تصريحاته التي وصفتها وسائل الإعلام "بإحتوائها على إيحائات غير أخلاقية" ، تم اجتزاؤها واقتطاعها من سياقها من بعض "أصحاف النفوس الضعيفة" -على حسب وصفه.
وأوضح الوزير، في تصريحات له على هامش مؤتمر دور الإعلام الاقتصادي العربي في التنمية الذي عقد صباح اليوم، أن سياق كلامه لإحدى الصحفيات أثناء حديثه عن الحرية الإعلامية الواسعة في عهد الرئيس محمد مرسي ، واستعراضه لبعض مشاهد الحرية التي يقصدها ، قاطعته الصحفية قائلة "هي فين الحرية إللي بتتكلم عليها دي" ، مشيرا أنه أجابها : "إبقي تعالي وأنا أقولك أين هي الحرية أو ليتفضل الأساتذة الحضور في هذه الاحتفالية بالإجابة على الزميلة المحترمة".
وأضاف عبدالمقصود :"إلا أنني فوجئت ببعض أصحاب النفوس الضعيفة يقتطعون جملة من كلامي ويؤلونها على معانٍ لم أقصدها على الإطلاق ، وقاموا بنشرها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي اجتزاءً على طريقة "ولا تقربوا الصلاة" ، "فويلٌ للمصلين" دون أن يكملوا الجملة التي تكمل المعنى.
وأكد الوزير، أنه لم يقصد على الإطلاق أية إساءة وإنما كل ما قصده الرد الحازم بشكل مهني ومحترم في نفس الوقت ، إذ أنه وصف الزميلة بأنها زميلة محترمة ، وأعاد الوزير الذاكرة إلى موقف سابق له عندما اجتزأه أيضاً بعض ضعاف النفوس حين قالت له إحدى المذيعات التي أرادت أن تطرح عليه بعض أسئلة الصحفيين بعد ترديدها ووصفها لحوارها معه بأنه حوار قوي وساخن ، وقالت له "أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين" ، فقال لها الوزير:"أهلاً وسهلاً وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك" ، وقال الوزير يومها اجتزأ ضعاف النفوس هذه الجملة أيضاً وحملوها بأخلاقهم تأويلات لم يقصدها على الإطلاق.
واختتم الوزير تصريحه بقوله إنني أعرف جو التربص الذي نعيشه في مصر ، وأقدر مشاعر بعض الساسة الذين يتخبطون بعد أن فشلوا في كسب ثقة الجماهير فتحولوا إلى مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ويا ليتهم يتحلون بالصدق وحسن النية ، ولكن عزائي أن رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" الذي وصفه الله تعالى بقوله :"وإنك لعلى خلق عظيم" قد ناله ما ناله من تشويه وتلفيق واتهامات لكن في النهاية وتأسياً برسولنا الكريم لن يصح إلا الصحيح وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.
"وزير الإعلام": تصريحاتي تم اجتزاؤها على طريقة "ولا تقربوا الصلاة - وويل للمصلين"
mohamed araby
Mon, 15 Apr 2013 15:47:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى