نسبت صحيفة إلى اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي قوله إن قوات الأمن لم تنسحب من محيط الكاتدرائية، وإنما "أنقذت عاصمة مصر" من كارثة محققة لو نجح المهاجمون في محاولاتهم بالوصول بقنابل المولوتوف لإحراق محطة البنزبن المجاورة.
ووقعت اشتباكات أول أمس في محيط الكاتدرائية المرقسية عقب تشييع جثامين قتلى اشتباكات الخصوص، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وأضاف عبدالله في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" نشرت في عددها الصادر اليوم، أن قوات الأمن المركزي صنعت جدارا عازلا لحماية الكاتدرائية وأغلقت جميع ماكينات البنزين والسولار في محطات الوقود المجاورة للكنيسة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس إن الاشتباكات في محيط الكاتدرائية أسفرت عن إصابة ثمانية ضباط وفردي شرطة ومجند، من بينهم سبع إصابات بالخرطوش.
وأوضح أنه تم تعزيز الخدمات الأمنية في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة الخصوص، مضيفا أن تأمين الكاتدرائية ومراسم تشييع الجثامين تطلب مدرعتين و4 تشكيلات أمنية.
وقال اللواء "فوجئنا بعد خروج الجثامين بوابل من الحجارة والخرطوش من كل مكان ومن أسطح المباني المجاورة للكاتدرائية".
قيادي بالأمن المركزي: منعنا كارثة محققة في مواجهات الكاتدرائية
قسم الأخبار
Tue, 09 Apr 2013 10:23:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى