صراع البورصة بين رجال مبارك والشاطر

-اقلق رجال الإعمال ا والمستثمرين صعود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بعد الإطاحة بالرئيس مبارك ولاسيما إحكام الإسلاميين على السطلة مع تدني مستوى الأقتصاد في البلاد مواجهة مصر خطر ركود معدل الاستثمار هذا مقالته صحيفة لوس انجلوس الأمريكية في تقرير لها عن حالة البورصة المصرية في عهد جماعة الإخوان المسلمين وتضيف الصحيفة البورصة المصرية تواجه فوضى في سوق الاستمثار ناتجة عن الصراع بين الحرس القديم لنظام مبارك والحرس الجديد لحلفاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر وان الحرس الجديد يردون تهميش أولئك الذين شاركوا و كدسوا ثروات تحت حكم مبارك الفاسد لصالح أنصارها. ، و يريد الحرس القديم إن يفشل حكام البلاد الجدد ، وذلك لعرقلة إدخال مبادئ المالية الإسلامية، والتي تحذر المستثمرين قد يضر سمعة مصر الدولية وتضيف الصحيفة إن سوق الأموال المالية قد انخفض في مصر فكان حجم التداول اليومي يبلغ مليار جنيه واصب الان 250 مليون جنيه ويقول أحمد حمدي، نائب مدير احد شركات الأوراق المالية "لا يوجد مستثمرين جدد في مصر والشركات الكبيرة هي تقوم بمغادرة السوق وان العديد من يسيطرون ثروة مصر يحتفظون بأموالهم، وهم لا يردون الاستثمار ،لعدم جعل الإخوان يستفد عندما ينهض الاقتصاد هذا هي المعركة " الجدير بالذكر إن الصراع كان واضحا في مارس عندما قامت الحكومة بعمل حظرا على سفر اثنين من أغنى الرجال في مصر، ناصف ساويرس والده، أنسي. وتم اتهام الاسرة القبطية بالتهرب من دفع الضرائب وقد وافقت عائلة ساويرس أواخر الشهر الماضي على دفع تسوية 1 مليار دولار، ولكن الخلاف الذي تسبب في هبوط السوق، وجعلت المستثمرين يشعرون بالقلق من ان الحكومة كانت تستهدف شركات معينة. وقد عاد ناصف ساويرس شقيق نجيب، الملياردير والعدو السياسي للإسلاميين، إلى مصر بعد اشهر و كان في استقباله في المطار من قبل مسئولين من مكتب مرسي، محاولة واضحة من قبل الحكومة لإرسال إشارة إيجابية للمستثمرين. وقال اسماعيل احد الوسطاء المالين في احد الشركات " كانت سوق الاوراق المالية يسطير عليها جمال وعلاء مبارك وحلفائهم لكن الان حلفاء خيرت الشاطر يحالون اخذ مكان جمال وعلاء في البورصة المصرية " ويشير محللين أن هدف الإخوان من السيطرة على البورصة المصرية هو إعادة تشكيل سوق الأوراق الملاية التي يعتبرونها انتهاك للإسلام ويقول رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة "إن الإخوان يريدون تحويل سوق الأوراق المالية إلى بورصة أسلامية، التي لديها معايير مختلفة، بما في ذلك إصدار سندات الإسلامية بدون فوائد ." ويضيف عبده "إن رجال الإعمال مثل الشاطر وغيرهم هم تجار فقط وليس مديرين تنفذين لشركات الأوراق المالية وعند سيطرتهم على البورصة فسوف يتم إضعاف الاقتصاد " هذا الموضوع في قسم: إقليمي مرسلة من gReader

مواضيع مشابهة