آخر المواضيع

آخر الأخبار

09‏/06‏/2013

أردوغان يختار القوة في مواجهة تصميم المتظاهرين

 

اختار رئيس الوزراء التركي، مجددا اختبار القوة، اليوم الأحد، لمواجهة المتظاهرين الذين يطالبون منذ 10 أيام باستقالته داعيا ناخبيه إلى "تلقين المحتجين درسا" في الانتخابات البلدية في 2014.
وغداة يوم جديد من الاحتجاجات، التي نزل فيها عشرات ألاف الأشخاص إلى الشارع في عدة مدن كبرى، استخدم أردوغان مجددا لهجته الهجومية أمام آلاف من أنصاره في حزب العدالة والتنمية.

 

وقال أردوغان في خطاب نقلته قنوات التلفزيون التركية أمام الآلاف من أنصاره الذين جاؤوا لتحيته في مطار اضنة "لم يعد أمامنا سوى سبعة أشهر حتى الانتخابات المحلية، أريدكم أن تلقنوا هؤلاء درسا أول بالسبل الديمقراطية في صناديق الاقتراع".
وأضاف أن المتظاهرين "جبناء إلى حد شتم رئيس وزراء هذا البلد" مكررا تقديم حزبه على انه "حزب الـ 76 مليون" مواطن في تركيا.
وأمام جمع احتشد في مجمع رياضي في محافظة مرسين المجاورة واصل أردوغان على الوتيرة ذاتها، وقال "إذا كنتم تريدون الحرية لأنفسكم فلا تستولوا على فضاءات حرية الآخرين" مضيفا "سنقاتل في حدود القانون ولن نسمح لناخبين بالاستيلاء على الطرق".
وبعد هاتين المحطتين من المقرر أن يحل أردوغان بعد الظهر بأنقرة حيث احتشد نحو ثلاثة آلاف مناصر لاستقباله، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
ويكثف الزعيم التركي ظهوره الإعلامي أمام أنصاره لكسب معركة الإعلام والصورة التي يخوضها خصوصا مع متظاهري ساحة تقسيم باسطنبول.
وبموازاة ذلك احتشد آلاف المتظاهرين مجددا الأحد في ساحة تقسيم باسطنبول لحضور حفل موسيقي وتجمع سياسي.
وعلى منصة وضعت صباحا في وسط الساحة، توالت الخطب التي تندد بسياسة الحكومة والعنف الذي مارسته الشرطة تخللها مقطوعات موسيقية وهتافات مثل "طيب ارحل" و"حكومة، استقالة" تطلقها الحشود.
وفي أنقرة تجمع أكثر من ألف شخص في ساحة كيزيلاي، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وشهدت ساحة تقسيم في اسطنبول وحديقتها جيزي، الذي كان إعلان العزم على تدميرها الشرارة التي ساهمت في إطلاق حركة الاحتجاج في 31 مايو، اكبر تجمع مساء السبت بانضمام مشجعي فرق كرة القدم المتنافسة في المدينة فنربخشة وبشيكتاش وغلطة سراي إلى الحشود في الساحة.
وقالت بوسي الباي مهندسة معمارية في الـ25 من العمر أنها ستبقى في المكان "طالما استلزم الأمر" حتى استقالة أردوغان، وأضافت "الناس يريدون حريتهم ويعلنون ذلك".
وعلاوة على اسطنبول سجلت حشود كبيرة من المتظاهرين في أنقرة وازمير ليل السبت الأحد.
وفي أنقرة وقعت صدامات عنيفة مساء السبت عندما تدخلت الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لمنع 10 ألاف متظاهر تجمعوا في وسط المدينة من التوجه إلى البرلمان.
وبحسب وسائل الإعلام التركية وقعت مواجهات أيضا في اضنة بعد تظاهرة بين معارضي رئيس الوزراء ومناصريه.
وهذه الحوادث وإستراتيجية التصعيد التي يلجأ إليها أردوغان من خلال توجهه الأحد إلى اضنة تطرح تساؤلات وتثير قلقا من حصول مواجهات بين المعسكرين.
وأعرب حائز جائزة نوبل للآداب اورهان باموك عن قلقه الكبير بعد أكثر من أسبوع من تحرك احتجاجي غير مسبوق منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في 2002.

أردوغان يختار القوة في مواجهة تصميم المتظاهرين
قسم الأخبار
Sun, 09 Jun 2013 16:18:00 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى