محمود وجدي: بدو سيناء ساعدوا قوات "حماس وحزب الله" في اقتحام السجون

 

قال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، "إن اللواء الراحل عمر سليمان أخبره وأكد له أن عناصر من حماس وحزب الله وجيش محمد الفلسطينى بمساعدة بدو من سيناء هم من اقتحموا السجون بعد عبورهم من الأنفاق".

أضاف وجدي، فى شهادته أمام محكمة مستأنف الاسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب والتى تنظر قضية اقتحام سجون وادى النطرون أنه تسلم الوزارة فى 31 يناير 2011 وأنه كان يعمل مساعدًا للوزير فى قطاع السجون فى الفترة من 4 سبتمبر 2003 وحتى 22 مارس 2007.

أكد انه يستحيل اقتحام السجون مهما كانت محاولات الاقتحام سوى من خلال القوات المسلحة، أو قوات الأمن المركزى وأن عملية الاقتحام كانت مخططة ومدبرة وأن المقتحمين استخدموا لودر معطل تم إصلاحة داخل منطقة سجون وادى النطرون بالإضافة الى لودر آخر وفق المعلومات التى حصل عليها من مسئولى الوزارة وقطاع السجون.

قال الوزير الأسبق، إنه ذهب إلى جهاز أمن الدولة عقب توليه الوزارة ولم يجد به سوى ضابطين من 1400 فقط، مضيفًا أن الفريق سامى عنان طلب منه الظهور فى التليفزيون لإعلان العفو عن السجناء السياسين، وعندما أعلن عن اشتراك عناصر داخلية كانت على علاقة بعناصر خارجية ساهمت فى اقتحام السجون بعدها تم استبعادى من الوزارة.

أشار وجدى إلى أنه كان مع خلاف مع الوزير الأسبق حبيب العادلى قائلا: " لولا خلافى معه ما جاءت وزيرًا للداخلية بعد الثورة وأنه إبن هذه الثورة والتى لولاها ما كان وزيرا".

كشف وجدى عن أنه وصله خطاب من مساعد وزير الخارجية موجه الى مساعد وزير الداخلية فى 18 فبراير 2011 يخطر فيه الوزارة بأن المكتب الدبلوماسي التابع للخارجية فى غزة رصد سيارات للشرطة المصرية وميكروباصين مدرعين تابعين للشرطة بالإضافة الى سيارات حكومية داخل قطاع غزة مؤكدا أنة خلال اجتماع المصالحة بين فتح وحماس بمقر المخابرات العامة، إعترف خالد مشعل، القيادى بحماس بأن الحركة كانت موجودة بالثورة من اليوم الاول.

أكد الوزير أن معسكر الأمن المركزى ويسمى "الأحراش" بشمال سيناء كان يرأسه اللواء ماجد نوح تعرض لهجوم أكثر من مرة وفشل بسبب التسليح الجيد له، قائلا " إن 23800 ألف سجين هربوا من السجون وأنه نجح فى استعادة 10 آلاف سجين واستعادة 3 آلاف قطعة سلاح من 10 آلاف تم سرقتهم".

أكد أنه نجح فى منع اقتحام عديد من السجون بعد توليه الوزارة وعمل على التأهيل النفسي والتدريبى للضباط والجنود بعد انهيار الشرطة فى 28 يناير 2011 وأن معسكرات الامن المركزى كان بها من 10 الى 15%من تعدادها ومديريات الأمن من 15 الى 20%من قوتها.

كشف عن أن سجناء جماعة الإخوان المسلمين كانت تعامل معاملة جيدة بالسجون عكس الجهاد والجماعة الاسلامية وأن جميع الترتيبات التى كانت تتم بين النظام والإخوان من خلال أمن الدولة بالاتفاق معهم.

تابع فى شهادته: " أنه لم يكن يعلم بمصير الـ 34 معتقلا إخوانيا ولم يهتم بالسؤال عنهم لأن المرحلة التى جاء بها كانت مرحلة وفاق وأن بعضهم حضر اجتماع عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، على الرغم من أنهم كانوا هاربين من المعتقل وأن الشرعية الثورية التى كانت تسود فى تلك المرحلة".

فيما فجر الوزير مفاجأة بإعلانه أن النظام السابق كان يقوم بالتسجيل لكل المسئولين والشخصيات العامة وأنه شخصيا كان يتم التسجيل له وأنه فور تعيينه وزيرا أصدر أمرا بإلغاء أى تسجيلات دون إذن من النيابة أو القضاء ودافع الوزير عن جهاز أمن الدولة،قائلا: "إنه جهاز وطنى انحرف خلال الثلاث سنوات الأخيرة من أجل تمرير مشروع التوريث".

قال، إن قائد الشرطة العسكرية، حمدى بدين ضبط مجموعة من حماس فى إحدى الوحدات السكنية بمحيط ميدان التحرير فى أحداث الثورة و28 يناير.

كشف عن تقارير بوفاة 6 الى 7 ضباط و31 من جنود الشرطة فى عملية الاقتحام للسجون.

كانت المحكمة بدأت جلستها بمحاولة من أحد المحامين بالانضمام للنيابة بالدعوة وطلب التأجيل وسداد رسوم الانضمام وهو الطلب الذى رفضه الدفاع والنيابة على السواء.

هذا الموضوع في قسم:

أخبار مصر

محمود وجدي: بدو سيناء ساعدوا قوات "حماس وحزب الله" في اقتحام السجون
alaa
Sat, 08 Jun 2013 17:43:07 GMT

مواضيع مشابهة