اعتبر الرئيس المصري محمد مرسي أن الدعوة للتظاهر يوم 30 يونيو تعكس مناخ الحريات الذي وهبته ثورة يناير، مشيرا الى أن التعبير عن الرأي يجب أن يظل سلميا.
القاهرة ـ اشرف كمال
وأضاف مرسي، خلال تصريحات لصحيفة "أخبار اليوم" المصرية التابعة للدولة: "ستتبع الدولة كافة الإجراءات التنظيمية والقانونية لمواجهة العنف والتخريب أيا كان مصدره".
وقال: "لو اختار المصريون غيري في الانتخابات القادمة، سأسهر على تسليمه السلطة طبقا للدستور والقانون، وسأفعل ذلك برضا تام وبكل ما أوتيت من قوة تحقيقا للديمقراطية ورفضا لأي احتكار للسلطة".
وأوضح مرسي أنه لا يضع أي شروط على الحوار مع الجميع، وقال "يدي ممدودة للكل، وهذا الحوار مفتوح السقف، وما أسعي إليه هو الحوار المتوازن الذي يحقق أهداف الثورة وطموحات شبابنا وشعبنا".
وأضاف "سأستمر في محاولاتي للتواصل، ويمكن للإسراع بالانتخابات البرلمانية أن يكون سبيلا لالتفاف الجميع حول طريق واضح متفق عليه لإدارة اختلافاتنا في الرؤى".
وتعهد الرئيس المصري بكشف ما قال عنه "حقائق جديدة" عن المؤامرات التي تحاك ضد البلاد، قائلا: "لعله لا يمر وقت طويل حتى أكشف عن حقائق جديدة عندما يأتي وقت إعلانها".
وتأتي تصريحات الرئيس المصري قبل أيام قليلة من انطلاق مظاهرات حاشدة دعت إليها حملة "تمرد" في 30 يونيو لسحب الثقة من مرسي وإسقاط نظام الإخوان والاعتصام المفتوح حتى الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، لفشل الإخوان في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
وكانت "تمرد" قد أعلنت عن جمعها ما يزيد عن 15 مليون توقيع، لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، على أن يتم الإعلان بشكل مفصل عن نتائج الحملة خلال الأيام القليلة القادمة في مؤتمر صحفي عام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى