انتهت مظاهرت أنصار التيارات الإسلامية التي حملت عنوان "لا للعنف" بينما حملت الهتافات التي رددها المشاركون وكلمات القيادات من على المنصة، تهديدا ووعيدا للمعارضة التي تطالب بتغيير النظام، وأنهم تظاهروا لنصرة "شرع الله".
القاهرة ـ أشرف كمال
فقال القيادى بالجماعة الإسلامية، طارق الزمر، "إن الأحزاب والحركات السياسية التي دعت لمظاهرات 30 يونيو، سوف يسحقون في ذلك اليوم، وستكون ضربة قاضية لهم".
ومع انتهاء المظاهرات أصدرت الأحزاب والتيارات الإسلامية التي شاركت فيها بيانا أكدت خلاله "أنها في حالة استعداد دائم من أجل حماية واستكمال مطالب الثورة ولن تقبل بحال من الأحوال الالتفاف على إرادة الشعب أو الافتئات على صندوق الانتخابات".
وجاء في البيان: "نقول بكل وضوح وحسم لأول رئيس مدني منتخب أن جموع الشعب المصري ورائك داعمة ومساندة ومؤيدة، فسر على بركة الله، الله يعينك والشعب يدعمك".
وطالب البيان الرئيس المصري محمد مرسي، بتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والضرب بيد من حديد على يد كل مقصر ومتخاذل في أداء مهامه ومتسبب في إفتعال أزمات تمس جموع المواطنين وخاصة المياه والكهرباء والوقود.
من جهته أشار نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، التي يتزعمها عبود وطارق الزمر، إلى أن "هذا البلد لن يحكم بغير شرع الله عز وجل، وأن المشاركين في مليونية "لا للعنف" جاءوا لنصرة دين الله وشريعته".
وطالب الرئيس المصري "بتنقية القوانين من أي شيء يخالف شرع الله، وبتطبيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفقراء ... والإفراج عن عمر عبدالرحمن، المعتقل في الولايات المتحدة الأميركية".
وقال "جئنا إلى هنا ليس فقط لنقول نعم للدكتور مرسي وإنما لنقول نعم للشرعية، ولن نسمح بقهر الشرعية أو إرادة الشرعية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى