أرجو أن يعتبر السيسى أن مدة الثمانى و أربعين ساعة التى تفضل سيادته مشكورا بمنحها للارهابيين المارقيين أمثالنا قد انقضت ، وأن التفويضات قد صدرت له من الملايين و سلمت لالهام شاهين الممثل الشرعى وليس العرفى للشعب المصرى لتقوم بدورها بتسليمها له فى حفل على شرف دماء الحرس الجمهورى والنهضة والمنصورة ورمسيس ..
لقد تكلم السيسى أمس ، فكذبه كل من استشهد بهم دون استثناء ، كذبه الدكتور العوا فى موضوع الوساطة ، وكذبه الشيخ أبو اسحق الحوينى فى موضوع الانتخابات الرئاسية ، وكذبه الدكتور هشام قنديل فى موضوع عرض بيانات الجيش على الرئيس مرسى قبل صدورها ، فماذا بقى من السيسى بعد ذلك ..؟
لقد توسل السيسى لتوفيق عكاشة ومصطفى بكرى ومرتضى منصور وفودة بتاع المنصورة و سنكح بتاع المطرية وفشكل بتاع بولاق ، ليجهزوا رجالتهم الشرفاء لمواجهة الارهابيين أمثالنا غدا تحت غطاء من التبرير الثقافى المدنى المتغرب الداعر ..
لن تجد ياسيسى أمامك إلا صدورا عارية ، تحب الموت كما تحب أنت الحياة ، عاشت حياتها صادقة كما ظهرت أنت كذابا ، تحمى إرادتها كتفريطك أنت فى حماية البلاد ، تحمل الأمانة فى أعناقها بقدر خيانتك لعهدك وعقدك ، تفى بوعودها بقدر نكوصك ونكولك عن أيمانك المغلظة .. الكاذبة ..
إبدأ ياسيسى .. نحن فى حماية الله .. الذى لا تعرفه أنت ..
ستنتصر إرادة الشعب عليك ياسيسى .. وستنهزم ياسيسى .. فابدأ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى