الجيش: الفيديو المنشور لم يكن لكلمة السيسي أمس وإنما لقطات مجمعة

المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي
7/15/2013 3:06:00 PM
كتب - أحمد الشريف:
قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إن ''القوات المسلحة المصرية لا تعرف الفبركة ..والمفبركون معروفون للجميع ، وعلى كل من يروج لتلك المفاهيم أن يفهم ويعى جيدا أن الفيديو الذى تم بثه أمس عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى بعنوان ''دور الجيش فى حماية الإرادة الشعبية '' لم يكن لكلمة الفريق أول السيسى أمس بمسرح الجلاء، وإنما كان لقطات مجمعة توضح دور القوات المسلحة فى حماية الإرادة الشعبية ، وكلمات للقائد العام ذكرها فى توقيتات ومناسبات مختلفة ، وتم بثه عبر الصفحة قبل نشر كلمة الفريق أول السيسى عبر وسائل الإعلام ، فحدث ربط خاطىء ، أو مقصود من جانب بعض الفضائيات بين الفيديو والتصريحات المنشورة''.
وأكد المتحدث العسكري، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن هناك يروج للكثير من المغالطات التى لا أساس لها من الصحة ضمن حملة التشوية التى تدار ضد القوات المسلحة خلال الفترة الراهنة.
وأضاف علي، أن فيديو '' الجيش يحمى إرادة الشعب'' عبارة عن مواقف وكلمات تحدث خلالها القائد العام للقوات المسلحة عن حماية الشعب والوطن، وموقف الجيش من الأحداث التى دارت خلال الفترة الماضية، سواء كان ذلك في التزامات تدريبية حضرها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أو على هامش احتفالات كما حدث في الأوبريت الذى تم إقامته فى مسرح الجلاء بمناسبة أعياد تحرير سيناء .
وأشار المتحدث العسكري، إلى أن بيان السيسي وكلمته التي ألقاها أمام الضباط فى مسرح الجلاء تم إرسالها عبر البريد الإليكتروني لمختلف الصحف من خلال إرداة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وبحضور ممثلين عن الإعلام العسكري، ولا يوجد ما يبرر إختلاق لقاء أو فبركة فيديو كما يروج أنصار الرئيس السابق على مواقع التواصل الإجتماعي، فالقائد العام للقوات المسلحة يجتمع مع رجاله فى الوقت الذي يشاء، وليس لزاما عليه أن يبث فيديوهات لأى لقاءات خاصة مع قيادات الجيش، ويكتفى بحضور المحررين العسكريين للصحف المختلفة، وإرسال بيانات صحفية لباقى وسائل الإعلام كما هو معمول به فى مختلف الجهات بالدولة.
واختتم المتحدث العسكرى تصريحاته قائلا: '' الجيش المصري لا يحتاج أدلة ليثبت صدق مقاصده وأهدافه، وتاريخه الطويل وعلاقته بالشعب المصرى وإنحيازه الدائم له يؤكد ذلك دائما''.
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2013/July/15/5674495.aspx

مواضيع مشابهة